كان يطلق عليه بين ابناء قريته لقب( عبده موتة) فقد كان إبراهيم أحد عتاة الاجرام بقرية بهوت تلك القرية التي شاركت بدماء شبابها في ثورتي يناير ويونيو, ومع ذلك لم يكن لها حظا مع الأمن بسبب هذا البلطجي. فقد عاد الي زمن الفتوات وتميز بطبنجته ونبوته وتقمص شخصية الفتوه واعتاد اهالي قريته علي بلطجته فمن كان يريد ان يأمن علي حظيرته أو أرضه الزراعية كان عليه أن يدفع وكان لكل شيء تسعيرة فالماشية كان تامينها هو نسبة مئوية من سعرها والاراضي الزراعية لتامينها نسبة من المحصول وسارت الامور علي هذا المنوال الي ان نشبت مشكلة بين البلطجي وبين احد اهالي القرية الذي اخذته الحمية ورفض دفع الاتاوة وقام بالتوجه الي الرائد احمد السادات رئيس مباحث نبروه للابلاغ عنه. كان اللواءعاصم حمزة مدير امن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء السعيدعمارة مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ الي الرائد احمد السادات رئيس مباحث نبروه وعلي الفور قام العقيد هيثم الدكروري مفتش المباحث بتشكيل فريق بحث لضبط المتهم متلبسا اثناء اعتدائه علي احد اهالي القرية الذي رفض الأنصياع له ودفع الاتاوة وتطور الامر بينهما وقام البلطجي بالتعدي علي رب الاسرة بنبوته وهدده بسلاحه بالقتل و انقض عليه رجال الشرطة ليخلصوا القرية من سطوته حيث تم ضبط ابراهيم م. ا.21 سنة وبحوزته فرد خرطوش و8 طلقات من ذات العيار ومبلغ مالي وتم تحرير محضر12427 جنح نبروة وتمت إحالته إلي النيابة التي تولت التحقيق.