بعد معركة بالأسلحة البيضاء والآلية بين عدد من الأهالي والبلطجية وعدد من رجال الشرطة أمس الأول في مدينة نبروه والتي نتج عنها إصابة 10 أشخاص بينهم 5 من الجانب الأمني مما أسفر عن تدخل الجيش للسيطرة على الأمور أصر أهالي مدينة نبروه على مطالبتهم برحيل الرائد رامي الطنطاوي رئيس مباحث نبروه بعد تأكيداتهم أنه يقوم بتلفيق القضايا للمواطنين فيما أكد آخر أن طنطاوي سبق وأخبرهم " أنه من يوم ما جه نبروه هيخليهم يناموا من المغرب مؤكدا انه بيعمل 600 محضر في الأسبوع " مشيرين أن عددا كبيرا من الأهالي قد سبق وتقدموا بعدد كبير من الشكاوى والاستغاثات إلي المسئولين لإنقاذهم من رئيس المباحث. وكانت الأحداث قد اشتعلت في مدينة نبروه بعد إلقاء القبض على أحمد محمد عاشور 22 سنة واحتجازه في مركز الشرطة لمدة 3 أيام وتم تشكيل لجنة من أهالي القرية للذهاب إلى رئيس المباحث للإفراج عنه حيث إنه غير متهم ولكن رئيس المباحث رفض مما أدى إلى تجمهر الأهالي للمطالبة بالإفراج عن الشاب وإبعاد رئيس المباحث ومأمور القسم بسبب تعسفهما مع المواطنين وإلقاء القبض عليهم واحتجازهم عشوائيا وفوجئ الأهالي بوجود أمناء الشرطة علي أسطح المركز بالبنادق وتم إطلاق النيران علي الأهالي من المتظاهرين وتبادل إلقاء الحجارة بين الأهالي وبين العساكر والمخبرين من داخل المركز فيما قام عدد من الأهالي برمي قنابل مولوتوف على المركز في محاولة للدفاع عن أنفسهم واستمرت المعركة لساعات تسببت في إصابة 10 مواطنين بإصابات خرطوش وأسلحة بيضاء ودخل عدد من البلطجية في المعركة لإشعال الأزمة مما أدى إلى تطورها . فيما جاءت الرواية الأمنية أن عددا من البلطجية وأنصار أحد تجار المخدرات وبعض العائلات قد قاموا بالتهجم علي القسم بعد تنفيذ حملة إزالة علي التعديات على الأراضي الزراعية ومصادرة سيارة لأحد أهالي القرية الأمر الذي أدى إلى اندلاع الأحداث. قابلت " بوابة الأهرام " عددًا من المصابين من الأهالي الذين أكدوا الرواية الأولى مؤكدين إصرار رئيس المباحث على تلفيق القضايا للمواطنين فقال عبد الله عبد الحميد إن رئيس المباحث قام بإلقاء القبض على والدته من قبل بدون سبب كما تقدم عدد من الأهالي بشكاوى إلى وزير الداخلية تطالب بالإفراج عن أبنائهم بعد صدور أحكام لصالحهم بالبراءة ويمتنع طنطاوي عن تنفيذها مما ألى إلي استمرار التظاهرات المطالبة برحيل رئيس المباحث والمأمور عن المدينة.