ينتمي ناصر لأسرة ريفية لم يستكمل تعليمه حتي الجامعة وخرج مبكرا لمساعدة أسرته في فلاحة الأرض تحت رعاية والده الذي غرس في أخلاقة القيم والعادات الحميدة في التعامل مع باقي أفراد عائلته وجيرانه ونشأ وتربي علي هذا النهج القويم وفجأة تبدلت أحواله وسيطر الفكر الشيطاني علي علاقته بالآخرين لا يتحدث سوي عن جمع المال عقد العزم علي أن يمارس تجارة السلاح والمخدرات من أوسع أبوابها. ونظرا لخطورته الشديدة وضعه رجال مكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء تحت الرقابة الدقيقة وتمكنوا من استهدافه وعثروا بحوزته علي أسلحة نارية وحبوب مخدرة. كان اللواء أحمد الخولي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عقد اجتماعا تنسيقيا مع وكيليه اللواءين أحمد عمر وأحمد عبد الكريم في حضور اللواء محمد ثروت مساعدهم لمنطقة القناة وسيناء لفحص المعلومات الواردة إليهم بشأن وجود بؤر ثابتة ومتحركة يتردد عليها عدد ليس بالصغير من الأشخاص الغرباء للحصول علي احتياجاتهم من المواد المخدرة. تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد محمد سلامة رئيس منطقة الإسماعيلية لمكافحة المخدرات ووكيليه العقيد عصام جبر والعقيد مفيد فوزي والمقدم حافظ مهران ودلت تحرياتهم أن المدعو ناصر الشهير بلقب حسن50 سنة- مزارع له قضايا تبديد وشيكات معروف عنه سوء أخلاقه وإجرامه بين أهله وعشيرته واتجاهه للاتجار في المخدرات والأسلحة علي نطاق واسع في السنوات الأخيرة. وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهم ناصر وابن أخيه وأعد مفتشو مكتب مكافحة المخدرات بمنطقة القناة وسيناء أكمنة ثابتة ومتحركة في الأماكن التي يتردد المتهمان عليها وعندما حانت ساعة الصفر توجهوا لهما خفية وألقوا القبض علي العم الذي استسلم دون مقاومة وبتفتيشه عثر معه علي كمية من الحبوب المخدرة وبندقية آلية وذخيرة حية ومبلغ مالي كبير قبل تسليمهم لأحد عملائه فيما هرب ابن شقيقه. وبإحالته إلي محمد أبو طه رئيس نيابة مركز أبو صوير أمر حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق.