متى يعلن هبوط الفريق الكروى الأول بنادى غزل المحلة رسميا للقسم الثانى؟. سؤال بات يطرح نفسه على مئات الآلاف من جماهير المحلة فى ظل حالة الانهيار التى يعانى منها فريق الكرة الأول واستمرار مسلسل انكساراته مع أحمد حسن المدير الفنى الجديد مثلما كان الحال مع محمد جنيدى المدير الفنى المستقيل. وللمرة الرابعة فى الجولة الخامسة، يخسر المحلة 3 نقاط غالية وهذه المرة أمام الإنتاج الحربى بهدف مقابل لاشيء فى لقائهما أمس فى ملعب غزل المحلة. ولعب مطاريد الأهلى دور البطولة فى منح الإنتاج الانتصار عبر محمود رزق قلب الدفاع المتقدم إلى الشباك وهو مدافع معار من الأهلى. كما كتبت المباراة تألقا لافتا لمحمد ناجى جدو مهاجم الأهلى السابق أيضا والذى لعبت تحركاته دور البطولة فى منح الفريق القاهرى الانتصار الثانى له على التوالي. بدأ الشوط الأول سريعا من جانب لاعبى الفريقين إلا أن اللعب ظل محصورا فى وسط الملعب طوال الثلث ساعة الأولى جاءت أول فرصة خطرة من نصيب غزل المحلة عندما مرر كالوشا كرة عرضية داخل المنطقة ارتطمت بجسم رمضان ربيع وخرجت ضربة مرمى بعدها شهدت المباراة سيطرة ميدانية من جانب لاعبى الإنتاج ويسدد بابا اركو تسديدة تصدى لها محمد فوزى حارس المحلة وقبل نهاية الشوط بدقيقة ومن ضربة حرة مباشرة يمرر منها على فتحى كرة داخل المنطقة يقابلها محمد مرزوق برأسه ويسدد داخل المرمى وسط حراسة ومدافعى المحلة مسجلا هدف الإنتاج. ومع بداية الشوط الثانى ينشط لاعبو الإنتاج الذى ارتفعت معنوياتهم بينما يتراجع لاعبو غزل المحلة فى منتصف مرماهم ويسدد صلاح أمين ضربة رأس تمر بجوار القائم الأيمن استشعر بعدها الجهاز الفنى للغزل الخطر وأجرى تغييرا بالدفع بخالد الأخميمي وإبراهيم حسن استعاد بعدها توازنه ونجح فى السيطرة الميدانية ونظم عدة هجمات على مرمى الإنتاج لكنها دائما ماكانت تنتهى دون خطورة لافتقاد الفريق للمهاجم القناص كما اعتمد المحلة على الكرات الطولية الأمامية داخل المنطقة التى كانت من نصيب مدافعى الإنتاج وفى نفس الوقت لعب الإنتاج بتأمين دفاعى من وسط ملعبه واعتمد على الكرات المرتدة وكاد أن يحرز الهدف الثانى بعد أن أهدر إبراهيم حسن ومحمد فضل وعلى فتحى فرص سهلة أمام مرمى غزل المحلة وتشهد الدقائق الأخيرة من المباراة محاولات يائسة من جانب لاعبى الغزل لإحراز هدف التعادل ولكن كانت معظم الهجمات العنترية بلاخطورة لتنتهى المباراة بالفوز الثانى للإنتاج الحربى تاركا غزل المحلة يواجه المصير المظلم.