أبناء غريب حققوا الفوز الثاني.. والفلاحين محلك سر

واصل الإنتاج الحربي صحوته وحقق ثاني انتصاراته بالفوز علي المحلة بهدف دون مقابل.. نجا الإنتاج ووصل للنقطة السادسة وأكد انه قادم بقوة وتخلص من آثار هزائمه الثلاث في بداية المسابقة.. بينما واصل المحلة سقوطه بخسارة رابعة وتوقف رصيده عند نقطة واحدة.. ولم يستطع احراز أي هدف حتي الآن.
جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق محمد رزق في الدقيقة 44 من الشوط الأول بضربة رأس من تمريرة زميله علي فتحي العرضية من ضربة حرة مباشرة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة انقض عليها برأسه وسط حراسة لاعبي خط الظهر المحلة واسكنها الشباك مسجلاً هدف فريقه والمباراة الوحيد.
بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين في محاولة لاحراز هدف التقدم والحصول علي نقاط المباراة الثلاث نظراً لموقف الفريقين الصعب في جدول المسابقة خاصة صاحب الأرض وصاحب رصيد النقطة الواحدة ومرت ال 20 دقيقة الأولي دون خطورة إلي ان مرر كالوت لاعب المحلة كرة عرضية داخل المنطقة ولكنها ترتطم بجسد رمضان ربيع مهاجم المحلة داخل منطقة الست ياردات وتخرج لضربة ركنية بعدها سدد مصطفي كالوشا كرة قوية يحولها عامر عامر حارس الإنتاج الذي لعب بدلاً من أمير عبدالحميد الذي يعاني من نزلة برد لضربة ركنية.
تشهد المباراة صحوة محلاوية بعد ان فرض لاعبو غزل المحلة سيطرتهم الميدانية وشنوا عدة هجمات علي مرمي الإنتاج ولكنها كانت تنتهي بلا خطورة علي المرمي لافتقادهم المهاجم الهداف الذي يمكن ان يترجم الفرص لأهداف ولذلك ظل هجوم غزل المحلة طوال المباراة بلا انياب أو خطورة حقيقية علي مرمي الإنتاج بعدما اعتمدوا علي مهاجم وحيد هو رمضان ربيع ومعه احياناً خالد كساب.
وكانت أولي فرص الإنتاج علي مرمي المحلة من بابا اركو التي صدها محمد فوزي حارس المحلة ووسط السيطرة الميدانية للاعبي غزل المحلة يحتسب حكم المباراة محمد أبو خاطر ضربة حرة مباشرة لصالح الإنتاج جاء منها الهدف الوحيد.
بدأ لاعبو الانتاج الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة بعد احراز هدف التقدم في نهاية الشوط الأول ونظموا عدة هجمات علي مرمي غزل المحلة الذي تراجع لاعبوه في منتصف ملعبهم بعد ان تأثرت معنوياتهم بالهدف الذي دخل مرماهم.
عندما استشعر الجهاز الفني لغزل المحلة الخطر أجري بعض التغييرات باشراك خالد الاطميني بدلاً من محمد يحيي وإبراهيم حسن بدلاً من محمد محسن حيث استعاد المحلاوية توازنهم مرة أخري وسيطرتهم الميدانية وحاولوا ادراك التعادل لكن هجماتهم اتسمت بالرعونة لغياب المهاجم الهداف ولكن انتهي اللقاء بفوز الإنتاج.