خيم شبح البطلان من جديد علي مجلس نقابة المحامين بعد تقدم3 محامين بدعوي قضائية أمام القضاء الإداري للطعن علي القرار السلبي بالامتناع عن تشكيل لجنة قضائية لإدارة شئون النقابة بعد حكم الدستورية العليا ببطلان قانون النقابات المهنية رقم100 لسنة1993 الذي تم إجراء انتخابات المحامين بموجبه. وقال إبراهيم فكري المحامي لالأهرام المسائي إن رئيس محكمة الاستئناف كان يجب عليه تشكيل لجنة قضائية برئاسته وأن تضم أقدم ستة مستشارين رؤساء محاكم أو نواب رئيس إضافة إلي أقدم6 محامين مقيدين بجداول النقابة لإدارة أعمال النقابة والقيام بكل أعمال المجلس لحين إجراء الانتخابات خلال60 يوما من تاريخ تشكيل اللجنة. وقال إن الدعوي التي تقدم بها أحمد حلمي وعبدالجواد أحمد المحاميان تم تحديد جلسة فبراير المقبل لنظرها أمام الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة, مضيفا أن رئيس المحكمة كان يجب عليه تشكيل اللجنة في غضون15 يوما من تاريخ نشر الحكم في الجريدة الرسمية. من ناحيته أكد جمال سويد وكيل النقابة العامة للمحامين أن مجلس النقابة يرحب بأي دعاوي قضائية يتم رفعها, مشيرا إلي أن المجلس ملتزم بأحكام القضاء أو القرارات التي تصدر من الجهات المعنية والمختصة. وقال إن النقابة أولي الجهات التي لا تناور في أحكام القضاء وتلتزم بها أيا كانت, مضيفا أنه بعد صدور الحكم ببطلان القانون100 لسنة1993 هناك تفسيران للحكم أحدهما للمتضررين بالنقابة والآخر للمتمسكين بها. وأضاف أن التفسير الأول للمتضررين هو أن الأثر الرجعي للحكم الصادر يشمل تشكيل مجلس النقابة يوصمه بالبطلان لأنه تم انتخابه في ظل القانون المقضي ببطلانه, أما التفسير الثاني فيستند علي أن هذا الحكم صدر بأنه فوري وليس بأثر رجعي استنادا إلي التعديل الأخير في نص الفقرة3 من المادة49 من قانون المحكمة الدستورية.