توجه حسام الدين امام محافظ الدقهلية الي دير القديسة دميانه برفقة وفد من التنفيذيين للاحتفال بعيد الشهيدة القديسة دميانة, الذي يقام سنويا في الفترة من12 الي30 مايو الجاري. و توافد الآلاف من الأقباط والمسلمين إلي قرية دميانة, التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية, بعد أن تراجعت مديرية أمن الدقهلية عن قرار منع إقامة الخيام, وسمحت بإقامتها في اليوم الثاني للاحتفالات, لاستقبال الوافدين من المحافظات المختلفة علي أن تكون بأرض ملحقة بالدير. وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة علي مبني الدير, ومنعت وقوف السيارات, ووضعت بوابة إلكترونية للكشف عن المعادن والأسلحة, كما وضعت خدمات أمنية بمدخل القرية, ومن بداية الكوبري المؤدي للدير. و أكد القمص ديسقورس شحاته, وكيل الدير, أن مدير الأمن ومدير المباحث قاما بزيارة موقع الاحتفالات والدير أكثر من مرة, قبل إقرار موافقة إقامة الخيام استجابة لمطالب الأقباط, مؤكدا أنهم وفروا كل سبل الأمان والتأمين خلال فترة الاحتفالات بالكامل, ويشهد الاحتفال توافد الآلاف من الأقباط من مختلف محافظات مصر إلي الدير في صورة إقامة أو رحلات يومية لزيارة قبر الشهيدة دميانة, والمشاركة في الاحتفالات التي تشمل إقامة القداسات, والعظات اليومية, والعشيات, وزيارة الأماكن الأثرية, والمشاركة في زفة أيقونة الست دميانة, والألحان والترانيم الكنسية, كما يشارك فيها الأنبا بيشوي, رئيس الدير, مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري. وكشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية, أنه تم السماح بإقامة الخيام علي الأرض الملحقة بالدير, استجابة لرغبة الأقباط الذين أرادوا التمتع بالإقامة بجوار قبر الشهيدة دميانة طوال مدة الاحتفالات. وأضافت المصادر, أن المديرية فرضت إجراءات أمنية وشروطا لإقامة الاحتفالات, وهي وجود مساحات كافية بين الخيام وإقامتها بشكل صفوف ومربعات, بينها شوارع متباعدة تسمح بمرور سيارات الإطفاء إذا لزم الأمر, مع إلزام الدير بتوفير طفايات الحريق بكل مربع. وأكدت المصادر أن مديرية الأمن فرضت إجراءات أمنية مشددة علي بعد500 متر من الدير, وفي مدخل القرية لتأمين الاحتفالات اليومية حتي نهاية العيد, كما سمحت بوجود الملاهي وباعة الحمص والألعاب والوشم بمنطقة مجاورة للدير لخدمة الاحتفالات