رفض عدد من الباعة الجائلين الذين تم نقلهم من ميدان رمسيس إلي سوق أحمد حلمي البقاء في المكان الجديد بعد أن اكتشف البعض ان السوق يضم نحو130 باكية تم توزيعها دون مراعاة تكافؤ الفرص وبقية الأماكن وضع بها نماذج خشبية علي خلفية ما تم وضعه وتسليمه للباعة الذين تم نقلهم من منطقة وسط البلد إلي سوق الترجمان. وفي ظل حالة من الفوضي داخل السوق وجود الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة بينهم, وقام بحل المشكلة علي الفور بمنحهم وعود برفع النماذج الخشبية وتحويل الأماكن إلي باكيات علي ان يقوم كل بائع بتحمل التكلفة المالية, في الوقت الذي تجمهر نحو160 بائعا من الذين تم نقلهم إلي سوق الترجمان أمام مبني حي الأزبكية ونظموا وقفة احتجاجية طالبوا خلالها الحصول علي أماكن في أحمد حلمي الذي لم يتم تسكينه بالكامل, وعدم البقاء في سوق الترجمان الذي لا يدخله أحد, وتدخل اللواء عاطف عبد المنعم رئيس الحي معهم وطالبهم بالبقاء في الترجمان لحين إشعار آخر, ومع ذلك ظل معظم الباعة علي موقفهم الرافض للترجمان حتي تدخلت الشرطة وقامت بفض الوقفة, وعلي نفس الشاكلة نظم نحو40 صبيا من الذين كانوا يعملون مع الباعة في رمسيس وقفة أيضا أمام مبني الحي مطالبين بالحصول علي أماكن حتي ولو في سوق الترجمان بعد عدم شملهم ضمن الحصر الذي تم علي الباعة ولكن الشرطة تعاملت معهم وانتهت الوقفة. في غضون ذلك قامت المحافظة بتسكين نحو15 بائعا أمس والذين كانوا يقفون في الحارة المجاورة لكوبري الليمون علي اعتبار أن السوق يتبع حي شبرا وليس حي الازبكية, وهناك نحو150 بائعا لم يتسلموا أماكنهم في أحمد حلمي والذين تم حصرهم ضمن كشوف الحي ولكنهم لم يتواجدوا أثناء عملية التسليم لظروف خاصة بهم, وقامت المحافظة بمنحهم مهلة لتسلم أماكنهم في السوق حتي نهاية الأسبوع وبعد ذلك سوف تقوم المحافظة بتسكين بعض الباعة الذين تم حصرهم من الحواري الجانبية لميدان رمسيس, ولا يزال هناك نحو أماكن في احمد حلمي لم يتم شغلها حتي الآن تزيد عددها عن أصابع اليد الواحدة.