فتحت تحذيرات جهاز الاتصالات التي اطلقها منذ يومين من خطورة أجهزة المحمول المتداولة في السوق النار علي الجهاز باعتباره الجهة الرقابية الوحيدة المسئولة عن تداول الأجهزة في السوق. واتهم سعيد الألفي رئيس جهاز حماية المستهلك جهاز تنظيم الاتصالات بالإهمال في مواجهة هذه الظاهرة التي تهدد السوق مشيرا إلي أن تحذيرات الاتصالات هي نوع من إبراء الذمة من كارثة تهدد الصحة العامة وتهدر أموال المواطنين في أجهزة مغشوشة.
وتساءل الألفي لماذا لم يعلن الجهاز عن هذه الأجهزة ومن أي الدول تأتي, مشيرا إلي أن عدم الانصاح عن هذه الأنواع سيكبد المواطنين خسائر جسيمة, بعد إلقاء هذه الخطوط وفي ذات الوقت يتسبب في اضرار صحية كبيرة. وأكد أن الجهاز بهذه الطريقة سيضع المستهلك في حيرة ما بين استخدام الموبايل أو التخلص منه لتجنب الضرر. وأوضح أن دور جهاز حماية المستهلك يقتصر علي استقبال الشكاوي من المواطنين وتقديمها لجهاز الاتصالات للتحقيق فيها. وحول المسئول عن دخول هذه الأجهزة أكد السيد محمد شفيق رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات عدم مسئولية الهيئة عن هذه الأجهزة علي اعتبار أن جهاز الاتصالات هو صاحب المسئولية الأولي, مشيرا إلي أن بعض الأجهزة المغشوشة قد تأتي عن طريق التهريب إلا أنه حمل المستهلكين جزءا من المسئولية علي اعتبار أنهم أصحاب قرار الشراء.