في تطور جديد لأزمة أجهزة التليفون المحمول غير المطابقة للمواصفات اعترف عمرو بدوي رئيس جهاز الاتصالات وهو الجهة الرقابة الوحيدة علي تداول هذه الأجهزة بعجز الجهاز عن تحديد الانواع الضارة مشيرا إلي أن السوق مليئة بانواع وفئات كثيرة لايمكن للجهاز حصرها وقال إن مصانع تحت السلم تقوم بانتاج أجهزة مجهولة وتقوم بوضع أسماء موديلات عالمية عليها بناء علي طلب المستورد في محاولة لتضليل المشترين. وأكد بدوي ان تهريب الأجهزة يشكل كارثة كبيرة علي السوق ولابد من القضاء علي هذه الظاهرة. وحول الاتهامات الموجهة للجهاز بانه لا يمتلك معامل الFAR- التي تقوم بقياس حجم الاشعاعات والذبذبات الصادرة من جهاز الموبايل, أكد عمرو بدوي أن الجهاز لديه معامل أخري لقياس خطورة الأجهزة, مشيرا إلي أنه ستتم الاستعانة ببعض المعامل الدولية المعتمدة للكشف عن مواصفات الأجهزة, وعلي سبيل المثال تم الاتفاق مع أحد المعامل الصينية لفحص الاجهزة المستوردة من الصين قبل دخولها مصر, كما ان الجهاز يطلب شهادة دولية من المصنع تؤكد أن هذه الأجهزة مطابقة للمواصفات العالمية حتي يسمح بدخولها. وحول اتهامات المستوردين للجهاز بأنه يعمل لحساب بعض الماركات ومحاربة الاجهزة الصينية لانها تحقق أعلي مبيعات, قال عمرو بدوي إن الماركات الصينية تحقق أعلي مبيعات لانها رخيصة وان الجهاز ليس ضد الاجهزة المطابقة للمواصفات أيا كانت دولة المنشأ. وقال: إن قرارات الجهاز لا تقبل التشكيك وإنه يتعامل من منطلق مبادئ وأسس محددة تسير علي جميع الاجهزة المستوردة وأن هناك أنواعا أخري صينية ايضا ومعتمدة ويسمح بتداولها. كان الأهرام المسائي قد فجر قضية الاجهزة المغشوشة واتهامات المستوردين للجهاز بمسئوليته عن انتشارها, وكذلك مطالبة جهاز حماية المستهلك لجهاز الاتصالات بالكشف عن الانواع الضارة.