وجه وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي تحذيرا شديد اللهجة إلي الهند من التدخل في شئون باكستان الداخلية, مضيفا أن وزير الشئون الخارجية الهندي اس ام كريشنا يمكنه أن يحدد أي موعد يناسبه لعقد اجتماع بينهما ولكن كشمير وسياشين لايمكن شطبهما أبدا من قائمة القضايا المعلقة بين البلدين. ونفي قريشي- في تصريحات أدلي بها للصحفيين في نيويورك وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية- الانطباع الذي تعطيه الهند بأن باكستان تضع شروطا لعقد المحادثات بين الدولتين, وقال إن باكستان لاتريد سوي أن تكون المحادثات هادفة. ذكرت مصادر عسكرية هندية أمس أن الجيش الباكستاني أطلق قذائف وصواريخ علي خمسة مواقع هندية علي طول خط السيطرة الحدودي في ولاية جامو وكشمير,المتنازع عليها بين الجانبين,وأن الجيش الهندي رد علي ذلك. فيما عقد بالعاصمة الأفغانية كابول إجتماعا ضم وفدا رفيع المستوي من المخابرات الباكستانية والسفير الأمريكي لدي أفغانستان كارل إيكنبري وديفيد بتريوس قائد قوات حلف شمال الأطلسي( ناتو) ومسئولين أفغان وممثلا لرئيس الأفغاني حامد كرازي. ونقلت قناة( الجزيرة) الفضائية أمس عن مصادر أفغانية قولها إن هذا الإجتماع الذي يعد الأول من نوعه علي هذا المستوي بحث سبل فتح قنوات اتصال مع قيادات حركة طالبان.