قضايا التعليم عديدة ومتنوعة وعلي رأسها قضية التطوير, ايضا قضية الدروس الخصوصية والمناهج التعليمية . وهذا علي سبيل المثل وليس الحصر بالطبع ولاشك ان هناك جهودا مبذولة يعتد بها تجاه هذه القضايا والدولة لا تألو جهدا للانطلاق الأفضل للعملية التعليمية.. ونحن هنا بصدد انتفاضة. أحمد حسن محمود مدير عام إدارة الساحل التعليمية التي يدخل في نطاقها كل المدارس المتنوعة صناعيا وحرفيا وتجريبيا اضافة إلي مدارس التعليم العام الحكومي والخاص. أين الأنشطة؟ *............ ؟ ** لقد سبق وقال السيد الوزير أحمد زكي بدر أن التعليم لا يقتصر علي مذاكرة ودروس ومجاميع بل لابد من إعادة الأنشطة إلي مستواها.. ونحن هنا نبذل من الجهد منتهاه في هذا الشأن ولو بحثنا هذا علي أرض الواقع سنري: - ان منطقة الساحل حصلت علي المركز الأول علي مستوي الجمهورية في الموسيقي. بالنسبة لحصة الرسم هناك معرض سنوي للطلبة الموهوبين في الرسم والفن التشكيلي ويتم توزيع الجوائز والكئوس علي الموهوبين والمتميزين في لوحاتهم الإبداعية. - الإهتمام بإدارة الموهوبين وهي إدارة تأسست خصيصا لاكتشاف الموهوبون ومتابعتهم سواء الموهوبون رياضيا في مختلف الألعاب, أو الموهوبون في الأنشطة الأخري كالموسيقي والتمثيل والكمبيوتر( امبراطور العصر). - إقامة المسابقات الرياضية( دوري المنطقة) في مختلف الألعاب وعلي رأسها كرة القدم وهذه المسابقات فرصة ذهبية لاكتشاف المواهب. بداية التطوير *............ ؟ ** اعتقد ان البداية الصحيحة لتطوير التعليم تبدأ بالمواد العلمية خاصة الطبيعة والكيمياء والرياضيات لأن هذه المواد نقطة الانطلاق لملاحقة العصر والاكتشافات والاختراعات ووضع مصر في مصاف الدول المتقدمة. الدور الرئيسي للمدرس *............ ؟ ** للمعلم دور رئيسي في عملية التطوير إن حسم قضية المعلم من حيث المرتب او الوضع الوظيفي او الخضوع لمقاييس الانضباط والالتزام وشروط الالتحاق بكليات التربية التي لا تقل شأنا عن الكليات العسكرية كل هذا له تأثير علي العملية التعليمية فلو وجدنا هذا المدرس الذي ينجح طبقا للشروط والمقاييس العالمية فلابد ان نوقف زحف سطوة الدروس الخصوصية فالأسر المصرية التي تنفق المليارات من الجنيهات علي عمليات الدروس الخصوصية لكي تطمئن علي مسيرة اولادها في العملية التعليمية هذه الأسر التي تبخل علي سداد بعض الرسوم الدراسية لتحقيق هذه المسيرة التطويرية واي رسوم سوف لا تكون معادلة علي الإطلاق لنفقات الدروس الخصوصية فقط المهم ان نبدأ بانشاء مدارس تعليمية بدون دروس خصوصية فقط مقابل رسوم رمزية بالنسبة للنفقات الباهظة الحالية فالمدرس هوالبداية تجاه الارتقاء بالعملية التعليمية. البداية المبكرة *............ ؟ ** ان بناء المواطن العصري نفسيا واجتماعيا وصحيا وثقافيا يبدأ من الطفولة والبداية المبكرة تدعم بحسم فكرة التفكير العلمي. ودعم تطوير المناهج التعليمية لما تحدثه مرحلة التنشئة المبكرة من تأثير كبير.. وايجاد عوامل الايجابية والمبادرة لديه فنحن نريد للتلميذ مبكرا ان يكون قادرا علي البحث العلمي الذاتي عن المعلومات في الكتب والمكتبات والكمبيوتر, وان يصبح طالبا ايجابيا قادرا علي الوصول بداية إلي المعلومة, ولا نريده تلميذا سلبيا يقتصر دوره علي مجرد تلقي المعلومات وحفظها.. وان يكون شديد التلهف علي معرفة كل جديد في مجال التطور التكنولوجي وسريع الاستجابة للتعامل مع اجهزتها التي تتوافر في المدرسة ونتطلع إلي أن يتعلم مباديء الاعتماد علي الذات والقدرة علي اتخاذ القرار ذاتيا بناء علي البحث والدراسة. أخطاء بالجملة *............ ؟ ** ان انتشار الأخطاء الاملائية بين طلاب مراحل التعليم المختلفة في ظني يعود إلي أن هناك جيلا بأكمله تعثر في الاملاء بالذات واقصد هنا جيل الثلاث فترات صباحا وفي الظهيرة وفي المساء اضافة إلي الكثافة العالية داخل الفصول كل هذا ساعد علي تعثر العملية التعليمية في ذلك الحين ولكن الوضع تغير الآن كثيرا! وبسبب آخر أدي إلي درجة عالية من الأخطاء الاملائية خاصة في المرحلة الابتدائية ويتمثل هذا السبب في أن معظم الصفوف كانت تنجح بطريقة تلقائية.. ولكن بعد ان صدر القرار الوزاري رقم255 لسنة2005 تم الزام المدارس بالتقويم الشامل لكل طالب ويشمل هذا: التقويم الشهري شفويا وتحريريا لكل طلاب المرحلة الابتدائية وهذا التقويم بالنسبة لكل الموواد وعلي رأسها مادة اللغة العربية, هذا بالإضافة إلي انه لم تعد هناك مدرسة تعمل لثلاث فترات او حتي فترتين إذ ان95% من المدارس ليس بها سوي فترة واحدة كما أن حصة الأملاء اصبحت حصة اساسية في جميع صفوف المرحلة الابتدائية بالذات في ضوء التقييم الشامل.