بيروت أ.ش.أ: وصف عضو البرلمان اللبناني النائب محمد كبارة حزب الله بأنه عدو للحقيقة وللعدالة واتهمه بمحاولة اسقاط الدولة اللبنانية تمهيدا لإسقاط المحكمة الدولية. واتهم كبارة حزب الله دون أن يسميه مكتفيا بوصفه حزب ايران بالتطاول علي زعيم السنة سعد الحريري وعلي موقع رئاسة الحكومة. وشجب رفض' حزب إيران' التحقيق مع المدير العام السابق للأمن العام جميل السيد بتهمة تحقير السلطة القضائية. وحذر من أن أي محاولة لاسقاط المحكمة الدولية سترد عليه قوي14 آذار بعدم الالتزام بالبيان الوزاري للحكومة الحالية ولاسيما معادلة الجيش والشعب والمقاومة وباعتبار هذا الالتزام وكأنه لم يكن مشددا علي أن كل من يعتبر المحكمة الدولية عدوة ستعتبره قوي14 آذار عدوا لها. كما وصف كبارة حلفاء حزب الله بعصابات تتخذ من المقاومة ستارا لها داعيا رئيس الحكومة سعد الحريري الي الدفاع عن الشرف الوطني ضد اعتداءات العصابات المسلحة والدفاع عن كرامة الطائفة السنية في وجه حزب إيران وعصاباته للاستيلاء علي السلطة والدولة. بالمقابل حذر عضو كتلة حزب الله البرلمانية النائب علي فياض من انزلاق الوضع السياسي بسبب خطاب مزدوج يدعي حماية الدولة وفي الوقت ذاته تجويفها وجعلها بلا معني. واعتبر في تصريحات له أمس ان هناك من يحذر من الفتنة ويستخدم كلاما ومفردات تقوم علي اساس المنطق الطائفي وتحريك المشاعر الطائفية واستخدام القضاء أداة ترهيب سياسي وأداة في الصراع السياسي لترهيب السياسيين. من جانبه, طالب الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل حزب الله بأن يتعامل مع اللبنانيين علي أساس أنه حزب تحت سلطة القانون وليس حزبا خارج السلطات والقوانين. واعتبر الجميل- في تصريحات له أمس- أن تحرير لبنان تحول عام2006 حربا مدمرة وسلاحا اجتاح عام2008 العاصمة بيروت, لافتا إلي أن التحرير وسلاحه تحول لمشروع تعطيل للمؤسسات وتعطيلا للمحكمة الدولية والقضاء اللبناني ومشروع توطين فلسطيني. من جهته, أكد عضو المكتب السياسي لتيار المستقبل مصطفي علوش- في مؤتمر صحفي عقده أمس في مقر منسقية تيار المستقبل في مدينة طرابلس بحضور حشد كبير من المناصرين- عدم التراجع عن المحكمة الدولية, داعيا المناصرين إلي الدفاع عن حريتهم واستقرارهم ومستقبلهم في وجه من أسماهم المليشيات المسلحة وشلة الزبانية.