أكد نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبو مازن) أن الرئيس عباس يوافق علي انتشار قوة دولية علي حدود الدولة الفلسطينية دون اعتبار لديانة أفرادها وقال نمر حماد- في تصريح صحفي-' لقد نقلت بعض وسائل الإعلام وبشكل خاص في الولاياتالمتحدة خبرا نسبت فيه للرئيس عباس قوله إنه لن يقبل في حال قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بوجود أي جندي يدين بالديانة اليهودية, في إطار قوة دولية أو أطلسية قد يتم نشرها علي الخط الحدودي الفلسطيني الإسرائيلي'. وأضاف حماد' أن ما نسبته وسائل الإعلام للرئيس عباس عار عن الصحة تماما, والرئيس عباس كان قد تحدث في أكثر من مناسبة, من بينها لقاؤه مع قادة منظمة الإيباك( اللوبي اليهودي الأمريكي) ومقابلته الصحفية مع عدد من الصحفيين الإسرائيليين وفي اجتماعاته مع بعض المسئولين الدوليين, وكان رأيه واضحا ويتلخص بقبول مبدأ نشر قوة دولية دونما اعتبار لديانة جنود تلك القوة, ولكنه في الوقت نفسه لن يقبل بوجود أي جندي إسرائيلي مهما كانت ديانة هذا الجندي. في سياق متصل, سلم صبري صيدم منسق الحملة الفلسطينية المسئولة عن إعداد رسالة إلي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس إلي القنصلية الأمريكية العامة في القدس رسالة الشعب الفلسطيني إلي أوباما تطالبه بالعمل علي إنهاء الاحتلال. ودعت الرسالة الرئيس الأمريكي إلي العمل علي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد الأطول في التاريخ المعاصر, مؤكدة أن التاريخ لن يذكر إلا أولئك الذين يكافحون الظلم وجدران الفصل العنصري والمستوطنات وكل أشكال الاضطهاد والعبودية. وجاء في بيان صدر عن الحملة أن الرسالة سلمت في مدينة القدسالمحتلة في حضور نائب القنصل الأمريكي العام في القدس جريجوري مارشيز والمستشارة المكلفة بشئون الاتصالات سارة بيرن. وتوجه صيدم بالشكر لكل من تفاعل مع الرسالة وقام بتعميمها ونشرها ودفع الكثيرين للتوقيع عليها, موضحا أن حملة التوقيع علي الرسالة استمرت منذ بداية أبريل الماضي وحتي منتصف يونيو وذلك باستخدام الوسائل المرئية والمسموعة وكل الوسائل التقنية الحديثة. من ناحية أخري, صادقت بلدية الاحتلال الاسرائيلي في القدس بشكل نهائي علي تنفيذ خطة البناء في فندق شيبرد بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدسالمحتلة الذي كان يستخدمه مفتي فلسطين الراحل أمين الحسيني كمقر له. وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية أمس أن الحديث يدور عن بناء20 وحدة استيطانية, مشيرةإلي أنه تم يوم الخميس الماضي إصدار التصاريح النهائية للمخطط الاستيطاني وأن الجمعية المبادرة التي تعود ملكيتها للمليونير اليهودي الأمريكي اروين موسكوفيتش- قامت بدفع الرسوم المطلوبة. كما أعلن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض أمس إن سلطات الاحتلال تواصل هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات والاعتداء علي الأماكن المقدسة في الضفة الغربية. وأوضح المكتب- في تقرير يرصد انتهاكات الاحتلال خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي- أن إسرائيل هدمت أكثر من25 منزلا ومنشأة في منطقة الفارسية بالأغوار, استكمالا لسلسلة الهدم التي بدأتها في نهاية يوليو الماضي في مخطط واضح لتهويد الأغوار وافراغها من سكانها. كما ذكر مسئولون ان محطة الكهرباء الوحيدة في غزة والتي تزود القطاع بثلث احتياجاته من الكهرباء اوقفت مولداتها أمس بسبب نزاع مع الحكومة الفلسطينية في الضفة الغربية بشأن دفع مستحقات الوقود. وقال مسئولون ان انقطاع التيار الكهربائي قد يستمر لأيام. وتضرر سكان القطاع الساحلي بشدة من جراء ازمة الكهرباء التي تسببت في إعاقة العمل في منشآت حيوية مثل المستشفيات وسحب المياه من الآبار.