بعد ساعات من إعلان إدارة المصري إغلاق باب التفاوض مع صفقات جديدة للنادي, طلب مختار مختار المدير الفني للفريق السعي للتعاقد مع لاعب الأهلي مصطفي شبيطة للاستفادة من مجهوداته وخبراته المكتسبة من تجاربه الجيدة مع أسمنت السويس والاتصالات وناديه الأساسي الأهلي.. في دعم مركزي لاعب خط الوسط المدافع الهاف دفندر, وقلب الدفاع المساك ووعدت الإدارة بالاستجابة لطلب المدير الفني لتحقيق مصلحة الفريق ودفعه لتحقيق طموحات جماهيره.. وفي نفس الاطار تمسكت إدارة المصري بصفقة المهاجم الغاني مارك ورفضها لأي محاولة لتوجيه اللاعب للزمالك مشيرة لعزمها قيد3 لاعبين أفارقة من بينهم المدافع الياسو وإعارة اللاعب الرابع لأي ناد محلي( من الصفقات الإفريقية الأربع. علي صعيد آخر قررت إدارة النادي تعيين عباس نورالدين المدير الفني السابق لبورفؤاد مديرا فنيا لفريق الأمل بالنادي خلفا للمستقيل مبكرا علاء مرسي وحددت الإدارة صلاحيات واختصاصات نورالدين والمتعلقة بالفريق الوليد والذي سيضم مجموعة لاعبي النادي تحت21 سنة.. ومن بينهم اللاعبون الشباب المنتقلون للنادي أخيرا, وكذلك بعض لاعبي الفريق الأول المطلوب انتظامهم بالتدريبات اليومية لاستبعادهم من التشكيل الأساسي بالمباريات الرسمية الخارجية والمعسكرات الطويلة بالقاهرة والإسماعيلية أثناء الدوري, وكذلك المطلوب التعرف علي تطور حالتهم الفنية والبدنية من خلال اشتراكهم بسلسلة المباريات الودية التي سيخوضها فريق الأمل.. والذي سيتابعه المدير الفني للفريق الأول مختار مختار بصفة دائمة باعتباره الصف الثاني للفريق الأول. وأنهي أحمد عثمان( بلية) لاعب خط الوسط مرحلة التأهيل الثانية.. التي انتظم فيها عقب المرحلة الأولي التي خضع لها بالمانيا بعد أيام من نجاح جراحة الرباط الصليبي وأكد مدحت مختار إخصائي التأهيل بالمصري والذي أشرف علي تجهيز بليه بالمرحلة الثانية أن اللاعب أصبح جاهزا تماما للانتظام مع زملائه في فترة الاعداد المقبلة وسيتمكن من مجاراة زملائه.. وبرنامج الإعداد البدني الشاق لبدايات فترة الإعداد بنجاح تام بإذن الله. من ناحية أخري تفجرت مبكرا الخلافات المتوقعة بين المشرفين الجدد علي قطاع الناشئين بالنادي.. حيث تمسك كل مشرف ببدء مهمته علي الملعب الرئيسي للكرة بالنادي الفرعي, وبتخصيص حجرة المدير الفني للقطاع الملحقة بالملعب الفرعي له ومن المقرر أن تنظر إدارة النادي في ذلك الخلاف لحسمه خلال الساعات المقبلة تفاديا للتأثيرات السلبية المتوقعة علي فرق القطاع في حال استمراره.