تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول في برنامج الاستزراع السمكي والأحياء المائية بزراعة سابا باشا جامعة الإسكندرية    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    "الزراعة" تواصل رصد التعديات على الأراضي وإزالتها خلال أيام عيد الأضحى    الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي قبالة الجليل الأعلى    تشاد: مقتل وإصابة العديد من الأشخاص جراء حريق وانفجار في مستودع ذخيرة    غارات جوية تهز اليمن.. الحوثيون يستهدفون سفينة تجارية في البحر الأحمر    الرئيس الإيطالي: على الاتحاد الأوروبي أن يزود نفسه بدفاع مشترك لمواجهة روسيا    منتخب سيدات اليد 2004 يتصدر المجموعة الثانية ببطولة العالم فى مقدونيا    البرازيل تحلم بأفضل نسخة من فينيسيوس    مراكز شباب بني سويف تستقبل نصف مليون مواطن في عيد الأضحى    سرقة درع الدوري الإنجليزي.. تعرف على التفاصيل    رُعب وفزع.. كيف أنقذت الداخلية 5 أشخاص تعطل بهم مصعد بالنزهة؟    تحريات مكثفة لكشف لغز العثور على جثة نهشتها كلاب بمدينة بدر    المراجعة النهائية أسئلة وأجوبة اللغة العربية لطلاب الصف الثالث الثانوي (نماذج التعبير pdf)    حج عن أمه وترك أبيه وحيدًا في مكة.. «صيدلي كفر شلشلمون» يلحق بأخيه المتوفى أثناء «المناسك»    فيلم جديد يجمع إلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوي بعد 28 عاما من «يا دنيا يا غرامي»    صور.. عمرو دياب يشعل حفل عيد الأضحى في دبي    كنوز| اللقاء الأول بين «صانع البهجة» والسادات فى منزل الحجاوى    ما حكم ترك طواف الوداع لمن فاجأها الحيض؟.. الإفتاء توضح    طريقة عمل الفخذة الضاني المشوية، بمذاق لا يقاوم    في اليوم العالمي لمرض فقر الدم المنجلي، 6 أعراض للإصابة منها تورم القدمين    3 أبراج فلكية تكره النوم وتفضل استغلال الوقت في أشياء أخرى.. هل أنت منهم؟    الكعبي والنصيري ورحيمي يتنافسون على المشاركة مع المغرب في أولمبياد باريس    في رابع أيام عيد الأضحى.. توافد الزوار على بحيرة قارون وغلق شواطئ وادي الريان    يسرا تعود للمسرح بعد غياب 22 سنة    تنسيق الثانوية العامة 2024.. تعرف على درجات القبول في جميع المحافظات    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    رسالة ماجستير تناقش رضا العملاء وتطبيقات البنوك: أهم وأكثر التطبيقات الرقمية المستخدمة إنستا باي    زي النهارده.. عودة مركبتى الفضاء 6 و Vostok 5 إلى الأرض    محافظ الجيزة: ذبح 3067 أضحية للمواطنين بالمجازر خلال عيد الأضحى    التحالف الوطنى بالأقصر: استمرار توزيع لحوم الأضاحى على الأسر الأكثر احتياجا    إعلام: صفارات الإنذار تدوى مجددا فى موقع كرم أبو سالم العسكرى جنوب غزة    ذكرى ميلاد الفنان حسن حسني.. 500 عمل فني رصيد «الجوكر»    في رابع أيام عيد الأضحى.. جهود مكثفة لرفع مستوى النظافة بشوارع وميادين الشرقية    جولة تفقدية على مخزن الأدوية الاستراتيجي بالريسة ووحدات الرعاية الأولية بالعريش    أكلات هامة لطلاب الثانوية العامة.. لتعزيز الذاكرة والتركيز    غياب 4 نجوم عن الأهلي أمام الزمالك وثنائي مهدد    قومي المرأة: العمل على إعداد دليل عن "تمكين المرأة المصرية"    تعرف على خريطة 10 مشروعات نفذتها مصر لحماية الشواطئ من التغيرات المناخية    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    صحة الشرقية تعلن تنظيم قافلة طبية بالفرايحة غدا    المالية: إسقاط ضريبة القيمة المضافة على آلات ومعدات الصناعة المستوردة    ننشر أسماء الحجاج المتوفين في المستشفيات السعودية    مصرع وإصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارتين ملاكي في أسيوط    عائلات الأسرى الإسرائيليين يحتجون داخل مقر الكنيست    سعر كيلو السكر في السوق اليوم الأربعاء 19-6-2024    "رياضة الشرقية": مليون مواطن احتفلوا بالعيد في مراكز الشباب    حماية المستهلك بالبحيرة يشن حملات على المحلات والمخابز خلال إجازة عيد الأضحى    أجر عمرة.. مسجد قباء مقصد ضيوف الرحمن بعد المسجد النبوي    وكالة الأنباء السورية: مقتل ضابط جراء عدوان إسرائيلي على موقعين في القنيطرة ودرعا    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    محمد رمضان يعلن غيابه عن دراما رمضان 2025 للموسم الثاني على التوالي    أول تعليق من اللاعب محمد الشيبي على قرار المحكمة الرياضية الدولية | عاجل    عاجل.. مفاجأة صادمة في تقرير حكم مباراة الزمالك والمصري.. «جوميز في ورطة»    استشهاد 7 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى على شمال غربى مخيم النصيرات وغزة    الحكومة الجديدة والتزاماتها الدستورية    «بايدن» يستنجد ب«المستنجد»!    احتفالية العيد ال 11 لتأسيس ايبارشية هولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسن حمدي.. رئيس فقد ظله

يوما بعد يوم يثبت حسن حمدي رئيس النادي الأهلي فشله في تكرار سيناريو صالح سليم بالرغم من السنوات الطويلة التي عمل فيها مساعدا ووكيلا ونائبا للمايسترو الأبرز والأهم في تاريخ النادي.
وكتبت أحداث مواجهة الأهلي وأورلاندو بيراتس في إياب نهائي كأس دوري أبطال إفريقيا وواقعة إشارة رابعة التي أقدم عليها أحمد عبدالظاهر مهاجم الفريق أثناء احتفاله بإحرازه الهدف الثاني حلقة جديدة من حلقات الرئيس الضعيف في النادي الأهلي‏.‏
حسن حمدي الذي يؤكد بمرور الوقت عدم قدرته علي ضبط الأمور داخل النادي وصعوبة السيطرة علي الموظفين لديه سواء من لاعبين أو أجهزة فنية وإدارية أو عمال‏.‏
ويتقن حسن حمدي دائما أداء رد الفعل فقط أمام الأحداث الساخنة أما الحدث نفسه فهو غير قادر علي التعامل معه أو ضبطه أو إيقافه‏.‏
كما جاء في قرار إحالة أحمد عبدالظاهر الي التحقيق مع حرمانه من اللعب برفقة الفريق في كأس العالم للأندية المقبلة في المغرب‏.‏
فما فعله أحمد عبدالظاهر في لقاء أورلاند و بيراتس ليس بمفاجأة لمن يتواجد في الأهلي خاصة وأن اللاعب معروف عنه مشاركته في السابق ضمن المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي‏..‏ ولم يحاول حسن حمدي احتواء هذه الحالة سواء بالاستبعاد أو فرض نظام علي اللاعب وباقي اعضاء الفريق في ظل الظروف الراهنة ليتحمل بدوره نصيبا كبيرا مما يعاني منه الأهلي حاليا‏.‏
وطالما تورط حسن حمدي في الشأن السياسي وتورط معه الأهلي بسبب عدم قدرته السيطرة علي الأوضاع داخل النادي‏..‏ ولعل أشهر الوقائع علي الاطلاق فضيحة اقامة بروفات دخلة رابطة التراس أهلاوي الخاصة بالهجوم علي عدد من قيادات المجلس الأعلي للقوات المسلحة السابق الذي تولي إدارة البلاد بين‏11‏ فبراير‏2011‏ الي‏29‏ يونيو‏2012‏ في مقر النادي وهي الدخلة التي أقامها قيادات الالتراس اثناء حضورهم مباراة الفريق أمام توسكر الكيني في برج العرب في اياب دور ال‏32‏ لدوري أبطال إفريقيا وخلالها تم توجيه اتهامات صريحة لقيادات في القوات المسلحة بالتورط في أحداث مذبحة بورسعيد الشهيرة ونالت أيضا قيادات وزارة الداخلية‏.‏
وفي بداية الأمر أهتم المراقبون بالهجوم علي الالتراس بسبب هذا التصرف وطالبوا بالحساب أو تقديم اعتذار رسمي من الرابطة للقوات المسلحة‏..‏ قبل أن تنفجر الفضيحة الكبري ممثلة في أداء بروفات هذه الدخلة في صالة النادي الأهلي ليلا والتي جري فتحها أمام الرابطة لأدائها والتدريب عليها ليتحول حسن حمدي الي متهم بالاساءة الي القوات المسلحة برفقة مجلس إدارة لتورطه المباشر في الواقعة‏..‏ وساهم في اشتعال الوضع محاولات حسن حمدي في تلك الفترة التقرب من حزب الحرية والعدالة من جهة ومحمد مرسي رئيس الجمهورية من جهة ثانية أملا في صدور قانون للرياضة يلغي بند الثماني سنوات‏.‏
وكالعادة لم يجد حسن حمدي للقضاء علي وصلات الهجوم سوي الإعلان عن الاعتذار الكامل للقوات المسلحة وعدم تورط النادي في هذه الفضيحة وذهب أيضا برفقة مجلس الإدارة لعقد اجتماع طارئ تم خلاله تقديم محمود علام المدير التنفيذي للأهلي وقتها كبش فداء لهذه الواقعة بداعي أنه المسئول الأول عن النادي بتفويض المجلس وفقا لما تنص عليه اللوائح وتم الإعلان عن قبول استقالته وتعيين بديل له‏..‏ وكان التخلص من محمود علام بعد مشاورات طويلة في المجلس حول كبش الفداء الذي سيقدمه حسن حمدي في مواجهة ثورة الغضب ضد حادثة ستاد برج العرب ومن الحلقات المثيرة في مسلسل الرئيس الضعيف في النادي القاهري الكبير أزمة اعتذار محمد أبوتريكة نجم الفريق الأول عن عدم المشاركة في مباراة الأهلي مع إنبي علي كأس السوبر المحلي عام‏2012‏ وكانت هي البطولة الأخيرة التي أقيمت ما بين حدوث مذبحة بورسعيد في الأول من فبراير‏2012‏ وحتي حدوث القصاص عبر أحكام قضائية بالإعدام في يناير‏.2013‏
ويعد اعتذار محمد أبوتريكة لطمة قوية ودليلا جديدا علي فشل حسن حمدي في السيطرة علي لاعبيه خاصة مجموعة الكبار أمثال أبوتريكة‏..‏ والمثير أن تصرف نجم الأهلي لم يكن مفاجأة حتي يتبرأ حمدي ويتنصل منه‏..‏ ففي الأسابيع التي سبقت المباراة بعد الإعلان عن عودة النشاط كان محمد أبوتريكة يعلن علي الدوام رفضه أداء أية مباريات محلية إلا بعد القصاص لشهداء رابطة ألتراس أهلاوي من خلال القضاء‏..‏ كما تزعم اللاعب الموقف الجماعي للاعبي الفريق عقب المذبحة مباشرة والتي أكدوا فيها عدم استكمال منافسات بطولة الدوري الممتاز لموسم‏2012/2011‏ وجاء القرار الجماعي خلال الأيام الثلاثة الأولي لتلقي العزاء وقبل أن يعلن اتحاد الكرة قراره النهائي والخاص بإلغاء المنافسات المحلية في ذلك الموسم‏.‏
وخلال تلك الفترة لم يتحرك حسن حمدي للسيطرة علي لاعبه الكبير وضبط تصرفاته بما يتوافق مع مصالح الأهلي‏..‏ واكتفي حمدي بالصدام مع أبوتريكة عبر وسطاء فقط وجلسات سمر كان رئيس الأهلي ينتقد فيها ما يسميه بطولة أبوتريكة في حادثة بورسعيد‏.‏
وبعد اعتذار أبوتريكة ذهب حسن حمدي الي عادته التقليدية وهي تنفيذ سياسة رد الفعل ولم يجد لحفظ ماء وجهه سوي اتخاذ عقوبة أدبية وهمية تقضي بحرمان محمد أبوتريكة من ارتداء شارة كابتن الأهلي بخلاف ايقافه لمدة شهرين وتغريمه ماليا وتولي رجال حمدي الترويج لقرار شجاع يتمثل في معاقبة أبوتريكة من الشرف الأكبر وهو ارتداء شارة كابتن الفريق‏,‏ والمثير أن محمد أبوتريكة وحتي إعلانه اعتزال الكرة لم يكن يوما قائدا للفريق في ظل تأخر أقدميته بين اللاعبين حيث كان يسبقه عند صدور القرار كل من حسام غالي لاعب فريق ليرس البلجيكي ووائل جمعة وحسام عاشور وعماد متعب‏..‏ وكان ولايزال عاشور ومتعب أصغر سنا منه وأنتهت الواقعة بهذا القرار الضعيف حيث كان مقررا اتخاذ قرار أخطر هو عرض اللاعب للبيع وتم دراسته جيدا خاصة في ظل تلقي أبوتريكة عروضا وقتها للانتقال الي بني ياس الاماراتي والهلال السعودي‏..‏ وكان حمدي يرغب في الموافقة للتخلص من صراع اللاعب الكبير نهائيا ولكنه تراجع في اللحظات الأخيرة عندما شاهد تهديدات مباشرة من رابطة ألتراس أهلاوي ضد رحيل اللاعب تحت عنوان أبوتريكة خط أحمر ليكتفي بعقوبات ضعيفة أخذ خلالها الاعتبا ر بإمكانية مشاركة اللاعب مع الفريق في الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا العام الماضي‏.‏
من أهم سقطات حسن حمدي أيضا إضطراره للاستسلام في الانتخابات الرئاسية بالعام الماضي بأحقية لاعبيه ومسئوليه في ممارسة العمل السياسي وعدم تدخل النادي في الشأن الانتخابي‏.‏
وهي من أخطر سقطات حسن حمدي وتؤكد وهم امتلاكه الشخصية القيادية‏..‏ فلا أحد ينسي إعلان محمد أبوتريكة نجم الفريق وهادي خشبة المدير التنفيذي لكرة القدم دعم الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في سباق الرئاسة‏..‏ ووقتها خرج حسن حمدي ليقرر منع الرعاية الانتخابية وابتعاد اللاعبين عن حضور مؤتمرات المرشحين لمقعد رئاسة الجمهورية‏.‏
وتم ضرب قراره عرض الحائط بعد إذاعة قناة النادي إعلانات دعائية تخص حملة ترشح الفريق أحمد شفيق للرئاسة‏..‏ واشتعلت الاجواء في الأهلي وجاء الرد علي حسن حمدي قويا خاصة من جانب أبوتريكة الذي لم يكتف بوجود لافتات دعائية تدعم مرسي بل قام بتصوير كليب يعلن فيه تأييد مشروع النهضة وحملة محمد مرسي وكذلك ذهب قادة الأهلي بأقدامهم صوب مؤتمرات مرشح الإخوان المسلمين مثل هادي خشبة المدير التنفيذي للكرة ومجدي طلبة مدير التسويق والاستثمار‏.‏
وقبل أشهر قليلة عاشت جماهير الأهلي صدمة كبيرة في مديرها الفني حسام البدري بعد استقالته من منصبه من أجل الانتقال الي تدريب فريق أهلي طرابلس الليبي لأسباب مالية‏..‏ وفي واقعة رحيل البدري ضربة جديدة للرئيس الفريق حيث ظهر الاتفاق بين سامي بوعون رئيس النادي الليبي والبدري واضحا منذ فبراير‏2013‏ وتم الاتفاق أيضا علي رحيل البدري عن الأهلي مع انتهاء دور الستة عشر لدوري أبطال إفريقيا‏..‏ ولكن في المقابل ظل حسن حمدي يقف مبتسما علي ثقة من بقاء حسام البدري خاصة بعد أن رفع راتبه الشهري في مطلع العام وقدم له عقدا جديدا يمنحه‏200‏ ألف جنيه خالصة الضرائب شهريا من أجل البقاء لموسم جديد‏..‏ والطريف أيضا إن حسن حمدي كان يراهن علي إعادة البدري في صيف عام‏2012‏ لمنصب المدير الفني بعد أقل من عامين علي استقالة المدرب تليفزيونيا من منصبه قبل إخطار المجلس ورئيس النادي علي اعتبار أنه صاحب فضل في صناعة الاسم الكبير للبدري في عالم التدريب وورط حسن حمدي هيبة الأهلي عندما ذهب للتفاوض مع المدير الفني علي تعديل راتبه الشهري تغير البقاء في منصبه ليتلقي صفهة عدم الموافقة والرحيل الي ليبيا‏..‏ وكالعادة لم يجد حسن حمدي سوي سياسة رد الفعل من خلال إصدار بيان هاجم فيه تصرف حسام البدري ودافع عن المجلس‏..‏ وذلك في حادثة فريدة من نوعها في تاريخ النادي الذي اهتزت أركانه بسبب البدري ورحيله عن منصب المدير الفني‏.‏
وبشكل عام ومنذ بدء رئاسة حسن حمدي للأهلي في عام‏2002‏ عقب وفاة صالح سليم وإقامة انتخابات تكميلية وهو يثبت الفشل في السيطرة علي الاحداث في النادي وتقديم منصب الرئيس في صورة الرجل الضعيف فلا أحد ينسي للحسن حمدي كيف اقام الدنيا بداعي الحفاظ علي هيبة الاهلي عندما تراجع حسني عبدربه لاعب وسط فريق ستراسبورج الفرنسي في عام‏2007‏ عن تفعيل توقيعه عقدا للانتقال الي الاهلي لأربعة مواسم نظير مليوني جنيه مقدم تعاقد وارسال مجلس حمدي قيمة شرائه من ستراسبورج‏700‏ الف يورو لرغبة عبدربه في البقاء وقتها مع الاسماعيلي بعد تعرضه لضغوط جماهيرية وتحالف الاهلي مع ستراسبورج الفرنسي في شكوي اللاعب وتم تصعيد الامر الي المحكمة الرياضية الدولية وظلت القضية متداولة في المحاكم لنحو عام وحاز ستراسبورج علي حكم لمصلحته ولكن تدخل علاء مبارك نجل الرئيس الاسبق لمصلحة اللاعب الذي كان احد نجوم المنتخب الوطني وقتها الفائز ببطولة كأس الامم الافريقية واضطر حسن حمدي للانسحاب من الصفقة ليستعيد الاسماعيلي لاعبه من ستراسبورج الفرنسي وهناك حادثة عصام الحضري الشهيرة عندما هرب الي سيون السويسري في فبراير‏2011‏ وهاجم حسن حمدي والاهلي من سويسرا وبدلا من اتخاذ موقف صريح وقتها باللجوء الي الفيفا مع اخراج الحارس من الحسابات أقدم حسن حمدي علي شعرة معاوية ممثلة في استقبال عودة الحضري للتدريب في الاهلي ثم ايقافه‏21‏ يوما فلم يطيق الحارس الوضع بعد ان كان يتوقع حل ودي سواء بعودته للاهلي أو بيعه لسيون ليصفع النادي القاهري الكبير ويسافر من جديد الي سويسرا ويبدأ اجراءات تفعيل عقده مع سيون السويسري ويطلب الحصول علي بطاقة دولية مؤقتة وظل الاهلي لعامين كاملين يحاول الحصول علي تعويض مالي من وراء هروب حارسه العجوز من الفريق وهذا بسبب التصرف الضعيف لحسن حمدي ويتحمل رئيس النادي الاهلي مسئولية جميع أزمات مانويل جوزيه المدير الفني الاسبق للفريق وتورط النادي في صفقات مضروبة مثل صفقة فابيو جونيور البرازيلي وكذلك هروب احمد حسن كوكا هداف فريق الشباب الي ريوافي البرتغالي بسبب صمته ضد تصرفات المدرب البرتغالي علي مدار‏3‏ ولايات منها ولايتين لجوزيه تحت رئاسة حسن حمدي فلم يتخذ الرئيس قرارا ضد الخواجة البرغالي عندما خلع الجاكيت الخاص به معترضا علي قرارات تحكيمية في احد مباريات الاهلي الحلية وكاد ان يفتك بالحكم كذلك صمت امام تصريحات جوزيه المسيئة لرجال الاعلام تارة ومسئولي اتحاد الكرة المصرية تارة اخري والندية تارة ثالثة ولم يكن هذا الصمت إلا لضرب حسن حمدي تقاليد الاهلي في مقتل عام‏2003‏ عندما قرر التعاقد مع جوزيه بعد عام ونصف العام علي رحيله والمثير ان حسن حمدي هو من رفض تجديد عقد جوزيه عام‏2002‏ بداعي انه طلب الرحيل اثناء العقد في تصرف غير مقبول من جانب الاهلي‏.‏
ولم يتعلم حسن حمدي في هذه الاختبارات من صالح سليم رئيس النادي الاسبق وشخصية القرن في الاهلي وكان حمدي بجواره لتجارب مماثلة كانت فيها المايسترو والسابق رادعة فلا احد ينسي لصالح سليم ابعاده محمود الجوهري عن منصب المدير الفني لفريق الكرة عام‏1985‏ في عز توهج ونجومية الجوهري التدريبية وامتلاكه شعبية جماهيرية طاغية وظل صالح سليم حتي في اشد احتياج الاهلي لمدير فني مميز خاصة في مطلع التسعينيات علي موقفه وعدم صلاحية الجوهري للعمل في الاهلي بعد قيادته تمرد النجوم عام‏1985‏ لزيادة بند المكافآت المالية وهو تمرد جاء في وقت كان فيه صالح سليم في الخارج لإجراء شقيقه عملية جراحية خطيرة وتعرض حمدي لهذا الموقف مرتين كرئيس مع مانويل جوزيه وحسام البدري اللذين اختارا خلع الاهلي وكان حمدي بعد فترة يذهب اليهما من أجل العودة للفريق من جديد‏.‏
كذلك لا ينسي صالح سليم شراسته في التعامل مع النجوم الكبار سواء في السيطرة عليهم أو عند رد الفعل تجاه تصرفات خارج تقاليد النادي ويذكر التاريخ لصالح سليم أنه بعد حصوله علي رئاسة النادي عام‏1984‏ قرر منع تدخل الفرق الرياضية ونجوم الكرة في الانتخابات رغم ان الغالبية العظمي من النجوم كانوا إلي جواره في الانتخابات عدا طاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة حاليا حتي لا يقف رئيس الأهلي ندا في يوم من الأيام ضد لاعب كرة مهما كان اسمه أو نجوميته حفاظا علي تقاليد النادي وهيبة مقعد الرئيس ولا احد ينسي لصالح سليم عقوباته القوية ضد ابرز لاعب كرة في مصر خلال القرن العشرين حسام حسن عندما كان يرتكب خطأ مع لمنتخب قبل الاهلي وايضا توءمه ابراهيم حسن ولايسقط التاريخ لصالح سليم قيامه باستبعاد التوءم في عز شعبيتهما وهما قادة الاهلي منذ قائمة فريق الكرة عام‏2000‏ عندما دخلا في صدام مع راينر تسوبيل المدير الفني وثابت البطل مدير الكرة وفي الوقت نفسه الهجوم علي لاعبين في الفريق وقتها علي حسن حمدي وكيل مجلس الإدارة ولا احد ينسي لصالح سليم كذلك الغاءه العقد المبرم مع أحمد حسن لاعب لاعب الاسماعيلي في عام‏1997‏ عندما ذهب أحمد حسن بإرادته وكان أفضل لاعب صاعد في مصر ليوقع للأهلي ثم فاجأ الجميع بتجديد عقده مع الإسماعيلي واصدر صالح سليم قرارا بعدم ضم اللاعب للأهلي للاعب مستقبلا وهو القرار الذي خالفه حسن حمدي ومحمود الخطيب بالتعاقد مع أحمد حسن عام‏2008.‏
رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.