حذرت منظمة فتح من مساع حمساوية لتدبير انقلاب آخر في الضفة الغربيةالمحتلة, في الوقت الذي أكد نبيل شعث عضو اللجنة المركزية للمنظمة حرص السلطة علي ايصال المساعدات الأمريكية لقطاع غزة. من جانبها انتقدت حماس تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما بشأن القطاع ووصفتها ب الشكلية والفارغة فقد حذر المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف, من اندفاع قيادات من حماس في الضفة الغربيةالمحتلة نحو انقلاب آخر لتعزيز انقلاب حماس الدموي في قطاع غزة. مؤكدا أن أغلبية قيادات حماس استمرأت الخداع والتضليل, فهم يحاولون اليوم استصغار الوعي الوطني لأبناء الشعب الفلسطيني ويظنون أن الجمهور الفلسطيني مازال يأخذ تصريحاتهم وأقوالهم كمسلمات بعد أن كشفت أعمالهم وجوههم الحقيقة, وأظهرت ما بطنوا من نوايا أحقاد وكراهية للآخر الوطني. بينما وصف سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة حماس تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الأوضاع في غزة ب الشكلية والفارغة المضمون, مؤكدا ان هذه التصريحات تستهدف التغطية علي الموقف الأمريكي السلبي من القضية الفلسطينية, متهما الإدارة الأمريكية بالمشاركة مع الاحتلال الإسرائيلي في حصار غزة, وشرعنة هذا الحصار. وفي الخرطوم أكد قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية حماس إن التدخل الامريكي وعدم رغبة إسرائيل في الاتفاق مع الفلسطينيين هما سبب عدم التوصل الي السلام في المنطقة. من ناحية أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حرص السلطة الفلسطينية علي إيصال المساعدات الأمريكية المخصصة لغزة من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في القطاع. وقال شعث في تصريح لراديو( سوا) الأمريكي امس إن الحصار الإسرائيلي الخانق الذي أطبق علي صدور الفلسطينيين طيلة السنوات الماضية آن له أن يرحل, وأن تصل المعونات دون تدخل إسرائيل. وميدانيا احرق إسرائيليون من مستوطنة' قدومييم', امس مركبة المواطن عايد صوان, بعد تسللهم إلي قرية اماتين شمال شرق محافظة قلقيلية. وقال شهود عيان بالقرية إن المستوطنين حاولوا إحراق مركبة أخري في القرية لكنهم فشلوا بعد ان استيقظ أهالي القرية وتصدوا لهم. في الوقت نفسه أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي امس خمسة فلسطينيين من أهالي قرية النبي صالح بمحافظة رام اللهالمحتلة, بهدم منازلهم بحجة عدم الترخيص. من ناحية أخري اعلنت الحكومة الفلسطينية في اجتماع برئاسة رئيس الوزراء سلام فياض امس تاجيل الانتخابات المحلية التي كان مقررا تنظيمها في السابع عشر من يوليو المقبل في الاراضي الفلسطينية. وفي بيروت اعتبر قائد الجيش اللبناني العماد قهوجي أن استمرار إسرائيل في تضييق الخناق علي الشعب الفلسطيني, وارتكابها جريمة أسطول الحرية يشكل لطخة عار جديدة علي جبينها. وشدد قهوجي- خلال اجتماعه مع عدد من قادة الأجهزة والوحدات العسكرية لبحث أوضاع المؤسسة العسكرية ومهماتها- علي أن أفضل وسيلة لردع إسرائيل عن اعتداءاتها تكمن في ترسيخ التضامن العربي وامتلاك المزيد من عناصر القوة والتمسك بالحقوق العربية المشروعة. كما ناشد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلي في لبنان الشيخ عبد الأمير قبلان الفلسطينيين توحيد صفوفهم والاتفاق فيما بينهم لمواجهة المؤامرات التي تستهدف فلسطين وشعبها ومقدساتها. وطالب قبلان الفلسطينيين- خلال لقائه امس ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت عبد الله عبد الله- بترك خلافاتهم جانبا والمبادرة إلي تحقيق المصالحة الشاملة. وفي سول دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك نظيره الإسرائيلي شيمون بيريز امس إلي تكثيف الجهود من أجل إقامة السلام في الشرق الأوسط.