تأكيدا لانفراد الأهرام المسائي الخميس الماضي, قال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة إن اللجنة التوجيهية المصرية السعودية المشتركة والمعنية بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين. قررت طرح مناقصة الاستشاري العالمي للمشروع الأسبوع الحالي من خلال إرسال كراسة الشروط للأعمال الاستشارية التنفيذية لقائمة مختصرة من الشركات العالمية اتفقت عليها اللجنة. وعلم الأهرام المسائي أن القائمة المختصرة تضم4 شركات كندية وتحالفا إنجليزيا ألمانيا إلي جانب شركات أمريكية وهولندية وإنجليزية وفرنسية. وقالت المصادر إنه تم تحديد الثلاثاء المقبل موعدا لإرسال كراسة الشروط والمواصفات الي القائمة المختصرة وإنه سيتم منح هذه الشركات مهلة3 أسابيع لتقديم عروضها الفنية والمالية. وأشار إلي أنه سيتم إرسال كراسة الشروط إلي10 مكاتب استشارية عالمية متخصصة في هذا المجال لتتقدم بعروضها الفنية والمالية ليتم تقييمها لاختيار أفضلها للمشروع. وأوضح الوزير في تصريح له أمس أن نطاق أعمال الاستشاري التنفيذي للمشروع تتضمن مراجعة وتحديث إذا لزم الأمر علي حد قوله, كراسات الشروط الخاصة بمناقصات تنفيذ المشروع, وتقديم الدعم الفني خلال الفترة ما قبل طرح المناقصات وكذلك بعدها وما يتضمنه من تقييم العروض الفنية المتقدمة لهذه المناقصات. وأشار إمام إلي أنه سبق وأن تم الاتفاق علي توقيع الاتفاقيات التشغيلية والتجارية للمشروع, لافتا إلي أنه من المخطط الانتهاء من تشغيل هذا المشروع في2016 علي أن تتم إجراءات اختبارات التشغيل في عام..2015 وقال في تصريح لالأهرام المسائي إن مدة عقد الاستشاري تصل إلي10 أشهر. وأضاف المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ6,1 مليار دولار حصة الجانب المصري منها حوالي610 ملايين دولار, وقد تم الاتفاق بين الجانبين علي اختيار البديل الأنسب لكل منهما لتمويل المشروع عن طريق تحمل كل جانب لتكاليف إنشاء وتشغيل مشروع الربط كل فيما يخصه علي أرضه مع مناصفة تكاليف إنشاء وتشغيل الكابل البحري الذي يربط طرفي الخط الهوائي علي أرض كل منهما. وقال المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء إن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يقوم علي تبادل الطاقة الكهربائية بين البلدين الشقيقين لتصل القدرات التبادلية علي شبكة الربط الثنائية خلال فترات الذروة إلي3000 ميجاوات, للاستفادة من تباين فترات ذروة الأحمال الكهربائية في البلدين, حيث تتمثل بالمملكة السعودية في فترة الظهيرة وفي مصر بعد الغروب وبفاصل زمني لا يقل عن ثلاث ساعات بما يحقق تأمين وتبادل الطاقة لكلا البلدين, أما في غير أوقات الذروة فسيتم تبادل فائض القدرة المتاحة بين البلدين علي أسس تجارية. 800 مدرسة جديدة بتمويل إماراتي أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر, عقب عودته من الإمارات, أنه قد تم الاتفاق علي بناء800 مدرسة في مصر بتمويل إماراتي وذكر أبو النصر أنه تم الاتفاق علي مشاركة الإمارات في إعداد أكبر مركز لإعداد القادة في المجال التعليمي علي مستوي الشرق الأوسط, والذي كان الوزير قد أمر بإنشائه في وقت سابق بمركز التدريب بروكسي. وأعلن أنه قد تم الاتفاق علي عودة تدريس المناهج المصرية بمدارس الإمارات للمصريين المقيمين بها. وأكد مساعدة مصر للإمارات في إعداد خطة استراتيجية لتطوير التعليم الفني بها, وتطوير تدريس العلوم التربوية وكان الوزير عاد من الإمارات أمس الأول عقب رحلة استغرقت3 أيام, زار خلالها أبو ظبي والشارقة, وأشاد بالتعاون الوثيق بين الدولتين خاصة في مجال التعليم, مشيرا إلي عمق العلاقات التاريخية بين الدولتين.