يؤكد المنتسبون لجماعة الإخوان الإرهابية والموالون لأفكارهم والمتعاطفون معهم أنهم يتفننون في وضاعة أفكارهم العنصرية وانحطاط آليات اعتراضهم واحتجاجهم وتردي أسلوبهم في الاعتراض. وانهم في معارضتهم غير الشريفة أشبه برئاستهم غير النظيفة وأنهم يخلصون النية في معاداة الشعب ومواجهة المحترمين من أبناء الوطن في معركة خاسرة ستقودهم إلي أسفل سافلين من مزبلة التاريخ. أقول ذلك وقد تابعت دعاوي قيادات الجماعة الهاربين من العدالة والمنتقبين من مواجهة القضاء والمحتجبين عن الظهور الشريف أمام الناس خاصة ما يتعلق بحملتهم التي أسموها عطل عربيتك لإصابة الشوارع وخاصة أعلي الكباري يالشلل التام, وحملة اعتصام المترو حتي لا يستطيع المواطنون الذهاب إلي أعمالهم وكذلك منع من يريد قضاء مصلحته من إنجازها وكذلك حملة مبروك البوية لتشويه حوائط مصر وجدرانها. وهناك العديد من الحملات التي تشبه الجهاد الثوري تحت بير السلم كاقتصادياتهم غير الرسمية وسياساتهم التي ثبت فشلها مع أول تجربة, والذي يؤكد هذا الفشل الإخواني الذريع والكبير أن هؤلاء الإرهابيين يبررون حملاتهم الوضيعة وخططهم المنحطة وشعاراتهم غير النظيفة علي الجدران بأنها موجهة إلي من يسمونهم زورا وبهتانا بالإنقلابيين وكأن الشعب بأكمله أصبح انقلابيا لا لشئ إلا لأنه رفضهم وبصق في وجه سياساتهم الفاشلة وصفع توجهاتهم غير الآدمية ودون الإنسانية. وهذه الصيغة الإخوانية من الاعتراض والاحتجاج تؤكد أن أتباع جماعة الشر سياسيون من الدرجة الثالثة, خاصة وأن الجماعة تراهن في بياناتها الوهمية ورسائلها الكاذبة واستخداماتها الخاطئة لآيات القرآن الكريم والسنة الشريفة علي أنها مع الشعب وأن الملايين تشارك في مظاهراتها السرية التي لا تراها إلا كاميرات قناة الجزيرة القطرية ونشاط لجان الجماعة الإلكترونية علي مواقع التواصل الاجتماعي, ومن فرط غبائهم السياسي يحاولون خطب ود الشعب والتقرب إلي إرادته وترويض رفضه الكاسح لهم بتعطيل مصالح المواطنين وزيادة معدلات القرف من تلك الجماعة والذي كان قد وصل إلي أعلي معدلاته في أشهر حكمهم التي لا يتمني أي وطني شريف عودتها مرة أخري. والمثير أن هؤلاء يحتفلون ويهللون ويكبرون علي وكستهم الأبدية وفرحتهم الزائفة التي تشبه حملهم الكاذب بالسلطة كلما شعروا أن الناس يتضايقون وأن المواطنين يتعطلون وأن مصالح الناس قد توقفت في نرجسية غريبة تعكس الحالة المرضية التي وصلوا إليها جراء الحرمان من سوء استخدام السلطة. والذي لا يعرفه أعضاء وأنصار ومؤيدو وإرهابيو جماعة الشر أن تلك الاحتجاجات الوضيعة وتلك الاعتراضات المنحطة لن تزيد الشعب إلا رفضا لهم ولغبائهم السياسي الذي يحتلون فيه صدارة الأمم دون منافسة أو تصفيات! [email protected] رابط دائم :