جماعة الاخوان المسلمين بعد أن حصلت علي الاغلبية البرلمانية في مجلس الشعب المنحل تخيلت ان مصر اصبحت عزبة لها تفعل فيها ماتشاء ولكنها فشلت في كل شيء ولم تستطع أخونة وزارة الداخلية او أخونة الاعلام او القضاء المصري الشامخ ولذلك بعد حل مجلس الشعب وبعد الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس المعزول توهمت هذه الجماعة المارقة أنها عادت الي قوتها وانها هي التي تمثل الاغلبية الحقيقية في الشارع المصري وكما يقولون عادت ريما لعادتها القديمة وبالفعل عاد مكتب الارشاد وجماعة الاخوان المسلمين الي ممارساتهم التي لاهدف من ورائها سوي تحويل مصر الي عزبة للأهل والعشيرة فقط واتبعوا سياسات الاقصاء وفي أبشع صورها داخل جميع المؤسسات بالدولة الي ان وصل مكتب الارشاد الي الاطاحة بقيادات المجلس الاعلي للقوات المسلحة السابق من خلال عملية قذرة لم تتكشف ابعادها بعد وربما الايام المقبلة تكشف عن ذلك. المهم تضخمت قيادات مكتب الارشاد وجماعة الاخوان المسلمين ولم يعد يهمهم اي فصيل سياسي بالدولة سواء كان معارضا أو مؤيدا ولكن الشعب المصري بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية والثورية اضافة الي ما اطلق عليه حزب الكنبة,الجميع أصبح لإيطيق النظام السابق ويريد ان يتخلص منه بأي وسيلة ورغم ذلك فإن النظام السابق اطلق لسانه للجميع وكأن الغالبية العظمي من الشعب المصري يؤيدون هذا النظام الفاسد والمفسد والذي قام باعمال بشعة لم يفعلها اي نظام سابق في مصر مهما كانت درجة فساده لان نظام دولة المرشد اراد بيع مصر وعلي سبيل المثال يكفي مافعله هذا النظام في سيناء الذي وطن فيها الجماعات الاجرامية والارهابية والأخطر من ذلك توطين اعضاء من تنظيم القاعدة وذلك لم يكن إلا لأهداف محددة وهي ليس مجرد تحويل سيناء لإمارة إسلامية وبؤرة للعمليات الارهابية وانما لتكون سيناء هي البوابة الرئيسية لعودة رئيسهم المعزول.. وغدا نواصل الحديث