بعد تحصين الرئيس المعزول محمد مرسي لمجلس الشوري والجمعية التأسيسية لاعداد الدستور زلزل اعضاء التيارات الاسلامية والمؤيدون لجماعة الاخوان المسلمين شوارع مصر وهللوا لمرسي واصفين اعلانه الدستوري الذي تضمن مادة لتحصين الشوري والتأسيسية بالتاريخي وانه لايمكن ان يصدره الا قائد عظيم وكبير في حجم مرسي وصدقت هذه التيارات نفسها ولم تعط اي اهتمام للقوي السياسية والحزبية والثورية التي رفضت اعلان مرسي الدستوري وهو في حقيقة الامر اعلان مكتب الارشاد واشتعل الشارع السياسي في مصر وهذا لم يؤثر لافي مرسي او مكتب الارشاد بل وصل الامر لدي مكتب الارشاد عند اعداده لقائمة الاعضاء المعينين في مجلس الشوري والبالغ عددهم90 عضوا ان يكون من بين هؤلاء الاعضاء بعض الشخصيات المتهمة بالقيام باعمال اجرامية وارهابية لنجد ولاول مرة في تاريخ الحياة النيابية في مصر امثال هؤلاء ولم لا ومرسي نفسه هو الذي قام باتخاذ قرار بالافراج عن المتهمين الذين ارتكبوا اعمالا اجرامية وارهابية ولذلك رأينا جميعا مايحدث من اعمال ارهابية متعددة في سيناء لان النظام السابق وقع في اخطاء كارثية عندما افرج عن امثال هؤلاء الذين اتخذوا من سيناء وكرا لهم للقيام باعمال خسيسة لاتمت باي صلة للاسلام من قريب او بعيد وتصورت جماعة الاخوان المسلمين انها من خلال العمليات الارهابية في سيناء انها سوف تحدث فوضي خلاقة وسوف تدمر مصر كلها وانها راجعة لتحكم وتتحكم في مصر وشعبها وكان منطق جماعة الاخوان المسلمين وكل من يساندونهم اما ان نحكم او ندمر مصر كلها لدرجة ان الرأي العام المصري بجميع اتجاهاته السياسية والحزبية والثورة لم يعرف من قريب او بعيد الطرف الثالث او اللهو الخفي الذي يريد اما ان يحكم والا فلن تكون امامه اي طريق اخر سوي تدمير مصر وحرقها وهاهو الطرف الثالث الذي ظل يعمل سرا لاكثر من عامين بعد ثورة25 يكشف عن وجهه القبيح من خلال العمليات الارهابية التي نفذها في سيناء وغيرها من محافظات مصر وغدا نواصل الحديث حول خطايا النظام السابق