لم يكن أحد يتخيل أن هناك أي مصري مهما كان انتماؤه السياسي أو العقائدي يكره مصر ويريد تدمير كل شئ فيها وان هدفه الرئيسي الوصول الي السلطة والاستمرار فيها حتي لو كان الشعب المصري لايريده لكن الواقع اكد ان الإخوان المسلمين فعلوا ذلك الامر واصبحت لغتهم إما أن نحكم ونتحكم في كل شئ وإما أن تذهب مصر والشعب المصري كله إلي الجحيم واكبر دليل علي ما أقوله ماحدث ويحدث في محافظات مصر بصفة عامة وفي محافظة شمال سيناء بصفة خاصة وبكل وضوح وصراحة لم يكن أحد يتخيل أن هناك مصريا يريد تقسيم مصر ولكن الإخوان المسلمين ارادوا تحقيق ذلك الأمر من خلال تحويل سيناء الي امارة اسلامية واكبر دليل علي ذلك ان الرئيس المعزول عندما اصدر القرار الخاص بالعفو السياسي اتضح ان هناك عددا كبيرا من بين من تم الافراج عنهم كانوا من المجرمين والارهابيين ولذلك اتجه غالبيتهم الي سيناء ليس خوفا من ملاحقتهم بعد زوال حكم مكتب الارشاد ونظام الاخوان المسلمين ولكن من اجل مساندة مكتب الارشاد لعودة نظامهم الفاشل والذي كان فاسدا وافسد كل شئ في مصر واندمج هؤلاء المجرمون والإرهابيون مع العناصر الجهادية وتنظيم القاعدة في سيناء وقاموا باعمال ارهابية بشعة ضد الابرياء من أفراد القوات المسلحة والشرطة وتوهمت هذه العناصر الارهابية ان لديها القدرة علي تدمير مصر وشعبها ولكن القوات المسلحة المصرية واجهزة المخابرات المصرية نجحت بكل كفاءة واقتدار في توجيه ضربات مؤلمة لهؤلاء السفلة ويكفي ان قواتنا المسلحة نجحت في تدمير عدد من مخازن الاسلحة والمواد التفجرة والسؤال هل كان يتخيل أي عاقل أو حتي مجنون ان هناك من المصريين من يقومون بهذه الاعمال الارهابية ووصلت بهم الدرجة الي انشاء مخازن للاسلحة والمواد المتفجرة لاستخدامها ضد المصريين ان من يقومون بمثل هذه الاعمال لايمكن ان يكون لديهم اي انتماء لمصر وهم من الارهابيين السفلة الذين لاهم لهم سوي تدمير مصر ولعل الحادث الارهابي الخسيس الذي تعرض له امس اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية يكشف بكل جلاء عن الطرف الثالث الذي لايريد سوي تدمير مصر وشعبها واقول ان مثل هذه الاعمال الإرهابية تتطلب ان يقوم كل مواطن مصري شريف بدوره ليكون الشعب وجميع أجهزة الدولة ضد هؤلاء الإرهابيين والاجرامين السفلة وغدا نتحدث عن محاولات الإخوان لتحويل مصر إلي عزبة خاصة بهم.