ونواصل الحديث عن المادة232 في الدستور الإخواني السلفي الخاصة بالعزل السياسي لقيادات وأعضاء الحزب الوطني المنحل وقلت أمس إنه بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون الذي أقره مجلس الشعب عام2012 دارت مناقشات موسعة بين قيادات وأعضاء الأحزاب الإسلامية للبحث عن وسيلة للتخلص نهائيا من جميع قيادات وأعضاء الوطني المنحل وتم الاتفاق علي وضع مادة في الدستور ولكن ماهي الأسباب وراء إصرار التيارات الإسلامية علي العزل السياسي لمن ينتمون للوطني المنحل وبكل صراحة ووضوح أقول إن نواب الإخوان والسلفيين وكل من ينتمون للتيار الاسلامي بمجلس الشعب جعلوا غالبية الشعب المصري يكرهونهم ولو كان القرار في يد الشعب المصري لسحب الثقة من نواب الاغلبية الذين ضحكوا علي الشعب المصري العظيم قبل الانتخابات واستغلوا بل تاجروا بأسم الدين من أجل كسب أصوات الناخبين ونجحوا في ذلك واتضح بعد ذلك أن الشعب المصري جاء بإرهابيين احتلوا المقاعد البرلمانية ليتضح أمام الرأي العام كله بعد ذلك من هو الطرف الثالث الذي يريد تدمير مصر من خلال القيام بأعمال إرهابية إجرامية ويكفي مارأيناه بأعيننا وماتم من عمليات إرهابية وقتل للأبرياء خلال الأيام الماضية بل رأينا مناظر بشعة عندما قام الارهابيون السفلة بالتمثيل بجثث الأبرياء والسؤال اهذا هو الاسلام اذن كل شئ اصبح واضحا للغاية والطرف الثالث اصبح الجميع يعرفه وهذا الطرف هو الذي قام بأعمال الارهاب والتدمير والحرق لجميع أقسام ومديريات الأمن ودواوين المحافظات وفتح السجون وتهريب المجرمين والقتلة منها وذلك منذ ثورة25 يناير وحتي الآن وعلي الجميع أن يعي جيدا أن الطرف الثالث توهم أن مصر يمكن أن تكون عزبة يفعل فيها مايشاء بعد أن قام بسرقة كل ثمار ثورة25 يناير التي أطلق شرارتها شباب مصر الواعد وانضم إليه الشعب المصري كله ونسي الطرف الثالث أن هذا الشعب يمكن أن يعطي له صفعة تقضي عليه وتجعله يخسر كل شئ وهو ماحدث في ثورة30 يونيو. .. وغدا نواصل الحديث