لم تجد جماعة الاخوان المسلمين سبيلا بعد فشلها في مواجهة وسائل الاعلام خاصة القنوات الفضائية الخاصة والصحف المعارضة والمستقلة سواء بغلقها او توجيه الاتهامات الباطلة للقائمين عليها لترهيبهم من اجل مساندتهم وعدم توجيه انتقادات لسياساتهم الفاشلة سوي الاتجاه الي القنوات الفضائية الدينية التي قامت ليل نهار بتلميع الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين ولاتوجد اي مشكلة في ذلك الامر ولكن الكارثة الكبري في سياسة القنوات الدينية المؤيدة لجماعة الاخوان المسلمين هي تكفير كل من يعارضون سياسات مرسي واهله وعشيرته ودخلت هذه القنوات مجال العمل السياسي وابتعدت عن المجال الديني واستضافت هذه القنوات كل من افرج عنهم الرئيس المعزول من الجهاديين والارهابيين الذين اتخذوا من سيناء مقرا لهم لتحويلها الي امارة اسلامية ويكفي ماكشفت عنه الايام الماضية من قيام اجهزة الدولة من عمليات تطهير لاوكار الارهابيين السفلة الذين قاموا باعمال جهادية وارهابية ضد الابرياء من ابناء الشعب المصري والجميع شهد هذه الاعمال غير المسبوقة في تاريخ مصر وهي دليل قاطع علي ان جماعة الاخوان المسلمين كان في نيتها انه بمجرد ان يقوم الشعب المصري بعزل محمد مرسي وانهاء الاحتلال الاخواني لمصر وشعبها سوف يحاولون اشعال نار الفتنة والفوضي والارهاب في مصر وبكل وضوح اؤكد ان القوات المسلحة الباسلة واجهزة الشرطة التي استعادت قوتها لن تسمح ابدا لاي جماعة ان تخرج عن القانون للقيام باعمال اجرامية وارهابية سواء في سيناء او اي بقعة علي ارض مصر وليت جماعة الاخوان المسلمين وكل من يساند هذه الجماعة المارقة ان يعرفوا ان الشعب المصري لفظهم ولن يتسامح معهم خاصة بعد ماقاموا به من اعمال اجرامية وارهابية ويكفي اننا راينا اعلاما ولاول مرة في مصر لتنظيم القاعدة في شوارع مصر واقول انه بعد هذه الامور الخطيرة فان مصر رئاسة وحكومة وقوات مسلحة واجهزة امن اضافة الي الشعب المصري لن يتم السماح باي محاولات لتدمير الدولة المصرية وغدا نواصل الحديث حول الاعلان الكارثي الذي اصدره الرئيس المعزول