هل يصدق أي عاقل ان يكون لدي أي رئيس علي مستوي العالم مثل ما كان لدي الرئيس المعزول محمد مرسي من سياسات مرفوضة تجاه أغلي وأقدس بقعة في مصر وهي سيناء أرض الفيروز. وللحق والتاريخ فان القرار بالنسبة لسيناء وماحدث فيها منذ ان تولي مرسي رئاسة مصر لم يكن في يده وإنما كانت الأوامر تصدر من أعلي جبل المقطم وما علي مرسي سوي أن ينفذ ويبصم دون أدني مناقشة. ما أريد الوصول إليه وبكل صراحة وموضوعية أن سيناء كان من الممكن أن تتحول إلي منطقة من أخطر المناطق الإرهابية علي مستوي العالم بل كان يمكن أن تتحول إلي إمارة للتنظيمات الإرهابية الدولية وأكبر دليل علي ذلك إحصائية صادرة منذ عدة أيام من احدي الجهات السيادية بالدولة أكدت فيها أن الحملات الامنية التي تقوم بها عناصر القوات المسلحة والشرطة أسفرت عن القبض علي203 من العناصر الإرهابية المسلحة من المتهمين بالهجوم علي الكمائن والمنشآت والأهداف الحيوية ومن هؤلاء124 من المصريين و48 من جنسيات مختلفة أغلبهم من الفلسطينيين. وأضافت الاحصائية أن عدد العناصر الإرهابية والتكفيرية المسلحة التي تم القضاء عليها خلال العمليات بلغ78 قتيلا منهم46 مصريا و32 من جنسيات مختلفة أغلبهم من الفلسطينيين وإصابة166 منهم62 من المصريين و54 من جنسيات أخري والأخطر من ذلك أن الاحصائية كشفت عن أن القوات المصرية خاصة من قوات حرس الحدود نجحت في اكتشاف وتدمير343 نفقا علي الشريط الحدودي بمنطقة رفح إضافة إلي تدمير62 بيارة وقود باجمالي سعات تخزين3 ملايين و230 ألف لتر سولار وبنزين. هذه الاحصائية تؤكد بكل جلاء أن النظام السابق كان يريد تحويل سيناء الحبيبة والغالية والراسخة في وجدان كل مواطن مصري إلي ساحة إرهابية لاستخدامها ضد من يحاولون إسقاطه لأنه توهم ان هناك مؤامرة تحاك ضده ولكن الواقع أكد له ولأهله وعشيرته وللعالم كله أن الشعب المصري هو الذي أسقط وأزاح النظام السابق بعد فشله الكبير في إدارة مصر علي مدي عام كامل لم يحقق فيه أي شئ سوي محاولاته التي باءت بالفشل في تقسيم المصريين وإزكاء نار الفتنة الطائفية والقيام بالعديد من الأعمال الإجرامية والإرهابية. .. وغدا نواصل الحديث حول نفس الملف. رابط دائم :