الشعب المصري من اكثر شعوب العالم ذكاء واصبح علي يقين تام بمن يريدون تدمير كل شئ داخل الدولة من اقسام الشرطة ودواوين المحافظات والوزارات كما ان الراي العام المصري اصبح علي يقين تام بالذين قاموا باعمال ارهابية واجرامية يومي28 و29 يناير عام2011 وهذه الاعمال تمثلت في حرق للاقسام علي مستوي الجمهورية ودواوين المحافظات اضافة الي تهريب المساجين خاصة من الذين ارتكبوا اعمالا ارهابية اجرامية ولعل الغباء الفاحش لجماعة الاخوان المسلمين ولكل من يساندون هذه الجماعة ومن خلال قيامهم خلال الايام الماضية بأعمال ارهابية دموية ومحاولات باءت بالفشل لتدمير مصر كلها كل ذلك كشف الوجه القبيح لمثل هذه الجماعات التي تأكد الجميع لاهدف لها سوي احتلال مصر بعد ان تصورت هذه الجماعة ان فوزها بكرسي رئاسة الجمهورية يجب ان تسيطر علي كل شئ في مصر مهما كان الثمن واقول وبكل وضوح فلتذهب كل الكراسي الي الجحيم وبما فيها كرسي رئيس الجمهورية طالما من يعتلون هذه الكراسي لاهدف لهم سوي تدمير مصر وشعبها وجميع مؤسساستها التنفيذية والبرلمانية والشعبية واذا كان الاخوان المسلمون يريدون الخير لمصر هل كانوا يفعلون هذه الاعمال الاجرامية والارهابية؟ ولعل ممارسات نواب الاغلبية الذين كانوا ينتمون للتيارات الاسلامية داخل مجلس الشعب المنحل كانت واضحة جدا انهم جاءوا الي البرلمان واحتلوا مقاعده ليس لخدمة الشعب المصري الذي منحهم الثقة وانما لم يكن لهم اي اهداف سوي تحقيق مصالحهم الخاصة والأدلة علي ذلك الامر متعددة ومنها علي سبيل المثال محاولاتهم للانتقام من جميع مؤسسات الدولة سواء التنفيذية او القضائية او الاعلامية وصولا حتي الي المؤسسة العسكرية ولكن الجميع اكتشف الاعيب هذه الجماعة المارقة واكبر دليل قاطع علي ذلك ماحدث في ثورة30 يونيو وخروج اكثر من30 مليون مصري في ميادين وشوارع وحواري مصر في صورة حضارية ابهرت العالم كله والسؤال ماذا كانت تفعل المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية لتحقيق مطالب الشعب المصري العظيم؟ انه لم يكن امام هذه المؤسسة العظيمة سوي ان تستجيب لشعبها وهو ماحدث بالفعل وكان يجب علي جماعة الاخوان المسلمين وكل من يساندون هذه الجماعة سوي ان ينصاعوا لإرادة الشعب المصري الا ان هذه الجماعة لم تفعل ذلك وتصورت ان مافعلته من سرقة ومع سبق الاصرار والترصد لثمار ثورة25 يناير سوف يمكن الجماعة من جني ثمار ثورة30 يونيو ولكن ذلك لم يحدث بعد اكتشاف الجميع لكل انواع الكذب والخداع والادعاءات ورفض الشعب المصري للسياسات المدمرة لهذه الجماعة وغدا نواصل الحديث عن نفس الملف.