«زي النهارده» في 10 أكتوبر 2009 .. وفاة الدكتور محمد السيد سعيد    انخفاض كبير في عيار 21 بالمصنعية.. مفاجأة ب أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة    سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    وزير العدل الفلسطيني: سنطلق اسم مصر على أكبر ميادين غزة.. والسلطة جاهزة لتسلم إدارة قطاع غزة    الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة    خليل الحية: غزة تصنع المعجزات وتؤكد أنها محرمة على أعدائها    إجراء عقابي محتمل من ترامب ضد النرويج حال عدم منحه نوبل للسلام وصحيفة تكشف ما يحدث    «أي هبد».. وليد صلاح الدين يهاجم نجمًا شهيرًا: «ناس عايزة تسترزق»    بمشاركة دغموم.. الجزائر المحلي ينتصر على فلسطين بثلاثية وديا    تفاصيل جلسة لبيب مع فيريرا وجون إدوارد    وليد صلاح: داري لا يعاني من إصابة مزمنة.. وهذا موقف عاشور وفؤاد وشكري    غرقت في ثوان، 13 صورة ترصد كسح مياه الأمطار من شوارع وميادين العجمي بالإسكندرية    بسبب محل.. التحقيق مع مسؤول بحي العمرانية لتلقيه رشوة من أحد الجزارين    طقس مائل للحرارة نهارًا ومعتدل ليلًا.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الجو اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025 في مصر    تحويلات مرورية لتنفيذ أعمال إنشائية خاصة بمشروع المونوريل بالجيزة    ما بيحبوش الزحمة.. 4 أبراج بتكره الدوشة والصوت العالي    «كان نعم الزوج».. هناء الشوربجي تتحدث عن قصة حبها بالمخرج حسن عفيفي    ما تكتمش العطسة.. تحذير طبي من عادة خطيرة تسبب أضرار للدماغ والأذن    «هتكسبي منها دهب».. إزاي تعمل مشروع الشموع المعطرة في البيت؟    4 أعشاب سحرية تريح القولون وتعيد لجهازك الهضمي توازنه الطبيعي بشكل آمن    حبس ديلر المخدرات وزبائنه في المنيرة الغربية بتهمة حيازة مخدر البودر    اليوم، انطلاق انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء    استدعاء كريم العراقي لمعسكر منتخب مصر الثاني بالمغرب استعدادًا لكأس العرب    حماس: حصلنا على الضمانات.. والحرب انتهت بشكل كامل    التاريخ ويقترب من تحطيم رقم حسام حسن.. فيديو    تفاصيل جلسة حسين لبيب مع يانيك فيريرا فى الزمالك بحضور جون إدوارد    السيسي يُحمّل الشعب «العَوَر».. ومراقبون: إعادة الهيكلة مشروع التفافٍ جديد لتبرير الفشل    رسميًا.. موعد بداية فصل الشتاء 2025 في مصر وانخفاض درجات الحرارة (تفاصيل)    متى يتم تحديد سعر البنزين فى مصر؟.. القرار المنتظر    منتخب المغرب يهزم البحرين بصعوبة وديا (فيديو)    وزير الخارجية الإيطالى يشكر مصر والوسطاء على جهود التوصل لاتفاق سلام فى غزة    النيابة تصدر قرارًا ضد سائق وعامل بتهمة هتك عرض طالب وتصويره في الجيزة    الأرصاد الجوية تكشف تفاصيل طقس الجمعة 10 أكتوبر وأماكن سقوط الأمطار    تراجع حاد للذهب العالمي بسبب عمليات جني الأرباح    رئيس فولكس فاجن: حظر محركات الاحتراق في 2035 غير واقعي    أسامة السعيد ل إكسترا نيوز: اتفاق شرم الشيخ إنجاز تاريخي أجهض مخطط التهجير ومصر تتطلع لحل مستدام    اتحاد كتاب مصر ينعى الناقد والمؤرخ المسرحي عمرو دوارة    محافظ شمال سيناء: اتفاق وقف الحرب لحظة تاريخية ومستشفياتنا جاهزة منذ 7 أكتوبر    "كارمن" تعود إلى مسرح الطليعة بعد 103 ليلة من النجاح الجماهيري.. صور    كريم فهمي يكشف حقيقية اعتذاره عن مسلسل ياسمين عبد العزيز في رمضان 2026    كيف يحافظ المسلم على صلاته مع ضغط العمل؟.. أمين الفتوى يجيب    موعد أول أيام شهر رمضان 2026 فى مصر والدول العربية فلكيا    انخفاض جديد في البتلو والكندوز، أسعار اللحوم اليوم بالأسواق    وصول عدد مرشحى النظام الفردى لإنتخابات مجلس النواب الى 1733 شخصًا    أوقاف الفيوم تعقد 150 ندوة علمية في "مجالس الذاكرين" على مستوى المحافظة.. صور    عشان تحافظي عليها.. طريقة تنظيف المكواة من الرواسب    مباشر مباراة المغرب ضد كوريا الجنوبية الآن في كأس العالم للشباب 2025    روسيا ترحب باتفاق "حماس" وإسرائيل وتشيد بجهود الوسطاء: نأمل بوقف دائم لإطلاق النار    نقابة أطباء الأسنان بالدقهلية توضح ملابسات وفاة شاب داخل عيادة أسنان بالمنصورة    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الجمعة 10 أكتوبر 2025    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميلة أميرة الرفاعي لحصولها على درجة الماجستير    أميرة أديب ترد على الانتقادات: «جالي اكتئاب وفكرت أسيب الفن وأتستت»    نصائح للأمهات، طرق المذاكرة بهدوء لابنك العنيد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 9-10-2025 في محافظة الأقصر    بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة    الثلاثاء المقبل.. أولى جلسات اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب    كوارث يومية فى زمن الانقلاب…حريق محل مراتب بالموسكي ومصرع أمين شرطة فى حادث بسوهاج    دينا أبو الخير: قذف المحصنات جريمة عظيمة يعاقب عليها الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السكك الحديدية.. خروج علي القضبان
نشر في الأهرام المسائي يوم 04 - 08 - 2013

عبر160 عاما من الزمان لم تتوقف حركة قطارات السكة الحديد فوق القضبان.. استقبلت خلالها عرباتها ملوكا وأمراء ورؤساء مصريين وعرب وأجانب.. لم تقتصر خطوط السكة الحديد علي الأقاليم المصرية فحسب بل امتدت لتصل إلي غزة شرقا ووادي حلفا بالسودان جنوبا..
‏ كانت خلالها مقصدا للمسافرين وواحة أمان للمواطنين لنظافتها وحضاريتها وانتظام رحلاتها‏..‏ تنقلت قطاراتها بين مصادر الطاقة المختلفة من العمل بالفحم مرورا بالتزود بالسولار‏..‏ وصولا لتشغيل جراراتها بالكهرباء‏..‏ غير انه في العقدين الاخيرين بدأت هيئة السكة الحديد تخرج عن القضبان بفعل الاهمال والتسيب حتي أصبحت عرباتها متهالكة ومزلقاناتها معطلة شهدت خلالها السكة الحديد عشرات الحوادث التي خلفت ورائها ضحايا بالمئات‏..‏ ولم يعد عامل الوقت مهما في رحلاتها‏..‏ لتتحول إلي وسيلة غير ادمية يلفظها المواطن المصري ويهجرها إلي استقلال الميكروباص وحول كيفية إعادة الوجه الحضاري لقطارات السكة الحديد كان ل الأهرام المسائي هذا التحقيق‏.‏
‏5‏ مليارات جنيه تعيدها للحياة
مابين تجمهرات‏,‏ وإعتصامات وإضرابات عماليةوقطع الطريق علي القضبان وغيرها من السلوكيات غير المسئولة وصلت الي‏1081‏ تجمهرا تكبدت هيئة السكة الحديد‏200‏ مليون جنيه بخلاف ماعانت منه الهيئة علي مدار تاريخها من سرقات للقضبان والكابلات مما زاد من نزيف الخسائر بخلاف ماتتعرض له العربات والكراسي والنوافذ من تحطيم وتهشيم في الوقت الذي جاء فيه تكرار الحوادث في الأونة الأخيرة ليؤثر علي سمعتها وجعل الالاف يعزفونعن استقلال القطار وحول ضياع هيبة السكة الحديد والحاجة الماسة في الفترة المقبلة الي عودة وجهها الحضاري‏.‏
يقول المهندس زكريا الفضالي رئيس الهيئة ان الاسباب الرئيسية وراء الخسائر التي حلت مؤخرا بهذا المرفق الحيوي والتي وصلت الي‏200‏ مليون جنيه تعود الي إنتشار ظاهرة التجمهر علي خطوط السكة الحديد وماينتج عنها من تعطيل حركة القطارات سواء من قبل الاهالي او عمال الهيئة حيث تكشفت الارقارم الي ان حالات تجمهر الاهالي وعمال الهيئة بلغت في الفترة من‏25‏ يناير‏2011‏ الي اغسطس‏2012‏ وحدوث‏1081‏ تجمهرا‏.‏
واضاف الفضالي ان تجمهرات الاهالي خلال تلكالفترة السابقة تسببت في توقف‏4972‏ رحلة قطار بمعدل‏155‏ دقيقة لكل قطار وتسببت تجمهرات العمال بالهيئة في توقف‏947‏ قطارا بمعدل‏65‏ دقيقة لكل قطار وقد بلغت الخسائر في هذه الشهور بسبب قطع الطرق والتجمهر‏136‏ مليون جنيه منها‏123‏ مليونا بسبب الاهالي و‏13‏ مليونا بسبب العمال‏.‏
فيما بلغت حالات التجمهر علي خطوط السكة الحديد والخسائر الناتجة عنها منذ بداية العام الحالي وجتي مارس الماضي بلغت‏323‏ حالة منها‏300‏ للاهالي و‏23‏للعمال مما تسبب في توقف‏1537‏ قطار بمعدل‏180‏ دقيقة لكل قطار بسبب الاهالي وتوقف‏123‏ قطار بمعدل‏90‏ دقيقة لك‏;‏ل قطار بسبب العمال مما نتج عنه خسائر بلغت قيمتها‏9‏ مليون جنيه‏.‏
وارجع رئيس الهيئة السبب الرئيسي لهذه الخسائر الي سلوكيات المواطنين الخاطئة والتي تسبب عنها تعطيل الانتاج والعمل وتكبد الدولة خسائر كبيرة وقال ان هناك طرق شرعية وقانونية للحصول علي الحقوق او المناداة بالمطالب غير قطع الطرق وخطوط السكة الحديد كما انه لابد ان يدرك من يقومون بهذه الاعمال ان هناك مرضي وحالات وفيات ومناسبات طارئة للمسافرين علي الطرق ومثل هذه السلوكيات تؤثر عليهم بالسلب وبعواقب غير انسانية لابد ان يفكر فيها كل من يقدم علي القيام بمثل هذه الافعال غير المسئولة‏.‏
ويضيف مهندس محمود سامي رئيس هيئة السكة الحديد الأسبق ان تكرار قطع خطوط السكة الحديد شيء مؤسف وخارج عن سيطرة المسئولين بالهيئة سواء كان ذلك ناتج عن تجمهر للاهالي او اضراب للعمال بالهيئة ونظرا لان من يقومون بها يجدونها وسيلة سهلة للضغط علي المسئولين للحصول علي مطالبهم ولا يدركون انها جريمة قسوة في حق المجتمع والبلد تكبد الدولة خسائر بالملايين وتتسبب في ظلم كبير لمن ليس لهم ناقة ولا جمل من رواد السكة الحديد وهم كثيرون كبار وصغار فقراء واغنياء لديهم ظروف تضطرهم الي السفر سواء أكان بسبب حضور مناسبات او لإداء اعمال ضرورية بخلاف حالات المرضي والمرتبطين بسفر جوي اوبحري‏.‏
ولهذا لابد من تفعيل القوانين الموجودة فعليا والتي تصل عقوبتها للسجن‏15‏ عاما لمن يتسبب في قطع الطرق وخطوط السكة الحديد حتي يعلم الجميع ان السكة الحديد خط احمر ولها قدسيتها وحضاريتها كواجهة مهمة في اي دولة محترمة ولذا يجب ان يطبق القانون اولا علي العمال اول ناس لانهم اكثر فئة بالسكة الحديد يعلمون مدي تأثر الدولة والمسافرين بالإضرابات الفئوية التي تضر مصالح الفئات الاخري‏,‏ وقال سامي أحيي وزير النقل ورئيس هيئة السكة الحديد لقيامهما بإتهام مجموعة المحرضين علي رضراب سائقي القطارات الأخير وتحويلهم الي النيابة العامة والإدارية للتحقيق معهم فيما تسببوا فيه من جرم حيال تعطيل القطارات وتكبيد الدولة خسائر فادحة بالملايين‏.‏
ويؤكد المهندس يحيي عبد العظيم بالإدارة المركزية لهيئة السكة الحديد ان هناك من الاسباب مازاد من الخسائر التي تكبدتها الهيئة بخلاف التجمهرات مما أثر علي وجهها الحضاري كؤنخفاض الإيرادات عن المصروفات وهو مايعود الي ان‏50%‏ من الركاب لايدفعون ثمن التزاكر نتيجة الي الحالة الامنية المتردية والبلطجة وعدم قدرة المحصلين السيطرة علي هؤلاء بالإضافة الي انتشار ظاهرة سرقات القضبان ومهمات الإشارات وكابلات الجرارات وقد بلغت خسائر سرقات القضبان في‏392012‏ مليون جنيه مما يؤكد خطورة تلك السرقات وغيرها من الاعمال السلبية التي تهدد ايرادات وممتلكات هيئة السكة الحديد‏.‏
ويقول سعيد محمود عامل بهيئة السكة الحديد من الشرقية اري انه من الضروري حتي يعود للسكة الحديد وجهها الحضاري لابد من اللجوء الي حلول عملية لمناقشة المشامكل التي يعاني منها العمال مع رؤساء القطاعات المختلفة بالهيئة قبل التجمهرات وقطع الخطوط نظرا لان هناك حالات حرجة لألاف الركاب مثل السيدات الحوامل او المرضعات واصحاب الحجوزات العاجلة من المرضي حيث ياتي كل يوم ألاف المرضي من الأرياف قاصدين القاهرة او المحافظات المجاوره طلبا للعلاج وتكون الصدمة عندما يفاجئون بالاعتصامات والتجمهرات من الاهالي او عمال الهيئة او كما حدث مؤخرا من إضراب لسائقي القطارات الذين تتعدي رواتبهم ألاف الجنيهات ونكون نحن ايضا عمال السكة الحديد القاطنين بالمحافظات المجاورة واريافها ضحايا لهذه التجمهراتالسلبية فبعد انتهاء اعمالنا لا نجد مواصلات نستقلها للعودة الي منازلنا مما يضطرنا الي البقاء في القاهرة حتي ينتهي الاضراب او التجمهر‏,‏ لهذا نطالب بقوانين رادعة لمن يقطعون السكة الحديد ينتهي الاضراب او التجمهر‏.‏
لهذا نطالب بقوانين رادعه لمن يقطعون السكة الحديد وغرامات فورية من رواتبهم ان كانوا عمالا بالهيئة إذا أستدعي الأمر وحتي يعود الاحترام من جديد لخطوط السكة الحديد‏.‏
نائب رئيس الهيئة‏:‏ جاهزون بخطط التطوير‏..‏ وننتظر المدد من الحكومة
تعتبر هيئة السكة الحديد علي رأس قائمة الهيئات الخاسرة في مصر حيث تخطي حجم خسارتها في الفترة الماضية‏2‏ مليار و‏227‏ مليون جنيه وهو ما يمثل العائق الأكبر أمام خطط تطويرها المعدةج منذ سنوات ولكنها قيد التنفيذ أو معطلة لعجز السيولة وحول التخطيط الاستراتيجي والدعم المادي المطلوب لإعادة الوجه الحضاري للسكة الحديد‏.‏
يقول طلعت كساب نائب رئيس هيئة السكة الحديد للشئون المالية اننا نادينا كثيرا في الفترة السابقة بتطوير السكة الحديد وأعادة الوجه الحضاري لها وتقدمنا عام‏2006‏ للحكومة بطلب لإعادة هيكلة الهيئة وتم اعتماد مبلغ لهذا الغرض‏8,5‏ مليار جنيه حصلنا علي‏5‏ مليار جنيهات فقط ولم نحصل علي الباقي حتي الان ومن المفروض أن هذا المبلغ هو إعانة من الدولة متمثلة في وزارة المالية للسكة الحديد‏.‏ ولكن هذا المبلغ لم يكفي للانتهاء من تنفيذ المشروعات المطلوبة للتطوير لأنه كان هناك مشروعات استكمالية أنفقنا عليها من هذا المبلغ وتشمل تطوير المحطات والمزلقانات والورش والعربات واشترينا منها‏40‏ جرارا من أمريكا ولم يحدث التطوير المستهدف لإعادة الوجه الحضاري للسكة الحديد‏.‏
ويضيف كساب أن هناك خطة جاهزة للتنفيذ الان تحتاج فقط إلي الدعم المادي لتعود السكة الحديد إلي ما كانت عليه من قبل وتشمل هذه الخطة عدة مشروعات منها تجديد القضبان الحديدية وخصصنا لها‏478‏ مليون جنيه وبلغ طول هذه الخطوط المتخلف تجديدها حوالي‏80‏ كيلو متر بخلاف ما يستجد هذا العام‏.‏ كما تحتاج الهيئة إلي تنفيذ مشروع الوحدات المتحركة وتجديد العربات ورصدنا له‏3‏ مليارات و‏450‏ مليون جنيه علي أن يتم شراء‏212‏ عربة مكيفة وشراء‏40‏ عربة قوة تستخدم في الإنارة وتكييف القطارات وتجديد‏116‏ عربة فرنساوي بالاافة إلي شراء‏700‏ عربة ركاب غير مكيفة لإحلال وتجديد أسطول عربات الركاب الحالي والبالغ‏1400‏ عربة أي بمعدل‏50%‏ من الاسطول كذلك تجديد‏45‏ جرارا وشراء عدد‏3‏ أوناش تتعدي حمولتها‏120‏ طنا بالاضافة إلي تطوير عربات البضائع وتوريد قطع غيار للجرارات والعربات‏.‏
ويشير كساب إلي أن الهيئة في حاجة ماسة إلي مشروع إنشاء المنشآت الثابتة علي الخطوط رصدنا له‏590‏ مليون جنيه ويشمل انشاء‏2‏ كوبري بديلا عن مزلقاني أرض اللواء وسوق القناة وانشاء وتطوير‏10‏ محطات جديدة ضمن‏705‏ محطات منها ما يحتاج إلي تجديد وترميم ومنها الايل للسقوط ويحتاج إلي هدمه وبناءه من جديد بالاضافة إلي مشروع تطوير المزلقانات والتي تبلغ‏1261‏ مزلقانا علي مستوي الجمهورية وجاري الان العمل علي تطوير‏350‏ منها بالأرضيات والإنارة وإنشاء‏5‏ كباري أعلي المحطات بكلابشة والمرج وكوم حماده والقلج ومشروعات خطوط منها استكمال خط بئر العبد رفح وخط مدينة السادات والعاشر وخط كوبري الليمون بالعباسية وطره وازدواج خط المنصورة دمياط من أجل خدمة ميناء دمياط وأيضا مشروعات تطويرية أخري والكلام لنائب رئيس الهيئة ومنها تطوير الورش وهذا البند مخصص له‏405‏ ملايين جنيه لتنفيذ أعمال تطويرها بمختلف أنحاء المحافظات ومنها ورش السبتية المنيا سوهاج أبو زعبل المنصورة القباري بولاق وغيرها‏.‏ ومطلوب أيضا توريد مهمات الإطفاء والطفايات وأجهزة أخري ومعدات من أوناش ومخارط للعجل‏.‏ كما تحتاج الهيئة إلي مشروع تطوير نظم الرقابة وتوفير عوامل الأمان وخصص لها‏990‏ مليون جنيه ومنها تمويل اشارات خط القاهرة الاسكندرية وخط القاهرة الجيزة برطس وخط بني سويف أسيوط وخط بنها الزقازيق الاسماعيلية بورسعيد وخط طنطا محلة روح دمياط للعمل كهربائيا بدلا من النظام اليدوي المعمول به حاليا‏.‏
ويضيف كساب أن الهيئة تحتاج إلي انشاء خط ثالث لقليوب بنها بقيمة‏10‏ ملايين جنيه بخلاف‏4‏ ملايين جنيه لإجراء دراسات للموانيء الجافة مثل العاشر من رمضان بلبيس مشيرا إلي أن الهيئة غير قادرة حاليا علي تنفيذ كل هذه المشروعات الا بالتعاون مع الجهات الرسمية بالدولة كبنك ااستثمار القومي ومن المفروض أن يسهم بمبلغ‏250‏ مليون جنيه وتمثل‏21%‏ من جملة التمويل بالاضافة إلي وزارة المالية وتسهم ب‏686,7‏ ملايين جنيه بنسبة‏28%‏ من التمويل وقروض خارجية مثل قرض البنك ويمول ب‏674,3‏ وتمثل‏11%‏ من جملة التمويل بالاضافة إلي المنح الخارجية وقيمتها‏8,3%‏ مليون وتمثل‏14%‏ من التمويل ومصادر أخري قيمتها أكثر من‏2‏ مليار بنسبة‏39%‏ من التمويل‏.‏ ولكن للأسف لم تحصل الهيئة علي هذه مستحقاتها أو التمويل ولنا‏557‏ مليون مستحقات سنوات سابقة تم دراستها من قبل وزارة التخطيط والمالية والجهاز المركزي للمحاسبات إلا اننا لم نحصل عليها حتي الان‏.‏ ولنا أيضا مليار جنيه لدي بنك الاستثمار لم يصلنا منها إلا‏600‏ مليون جنيه فقط وهذا ما يجعل هناك عجز مستمر يعرقل تنفيذ مشروعات الهيئة وتطوير شكلها الحضاري‏.‏
مواطنون‏:‏ قطارات الغلابة خردة ودورات المياه بها غير آدمية
يوما بعد يوم تزداد معاناة المواطن المصري ممن اوقعه حظه العاثر في الاعتماد علي استقلال القطار بشكل معتاد لظروف عمله أو دراسته أو غير ذلك من الاسباب نظرا لتدني مستوي قطارات الركاب التي اصبحت خرده ومتهالكه بعدما طالتها يد الاهمال والتسبب في ظل غياب تام للمسئولين عن هذا المرفق الحيوي‏,‏ حيث لم تتصر المأساه علي قطار الغلابه بل امتدت لتشمل افخر انواع القطارات التي وصل حد الاهمال والتقصير فيها إلي انتشار القمامه بجميع اركانها بالاضافة إلي تعطل التكييف لعدم صيانتها‏.‏
يقول محمد همام احد ركاب السكه الحديد استقليت قطار الساعة الخامسة والنصف المتجه إلي الوجه القبلي وعلي الرغم من اني حجزت تذكرتين بالدرجة الثانية المكيفة الا ان العربة كانت مهمله جدا وغير نظيفة والتكييف لم يكن يعمل الا نصف ساعة حتي وصلنا وعندما سألنا الكمسري عن سبب تعطل التكييف ابلغنا ان هذا الامر من اختصاص فني التكييف فابحثوا عنه وأسألوه عن سبب تعطل التكييف وعندما وصل الفني بعد ساعات من تعطل التكييف ابلغنا انها تعليمات من الهيئة لانها تحتاج إلي صيانه صيانتها لانها تعمل منذ فتره طويلة دون صيانه وتركنا‏.‏ويضيف محمد محمد الراوي موظف من الشرقية انه يستقل القطار يوميا من محطة مصر في معاناة يوميه حيث الازدحام احيانا والغياب التام للنظافة بخلاف تهالك المقاعد وتهشم النوافذ مما يجعل الركاب غير امنين علي انفسهم داخل عربات القطار وهذه العوامل من التسيب والفوضي جعلت قطارات الغلابة مثل الخرابات أو العربات الخرده المركونه في الورش والمخازن‏.‏ ويشير محمد علي مهران موظف إلي ان السكه الحديد اصبحت مقلبا للقمامة التي يلقيها الركاب والمسافرون ولا يقوم عمال النظافة بتنظيفها وهذه الظاهره إزدادت بشكل كبير منذ ثورة‏25‏ يناير لدرجة انك تجد القمامة اسفل المقاعد واعلي الارفف وفي الارضيات بالاضافة ان دورات المياه الموجودة بعربات القطارات غير ادمية بالمره لدرجة ان الركاب أو المسافرون لا يجدوت مياه لقضاء حاجتهم أو للوضوء‏.‏
ويؤكد اسلام صلاح طالب بهندسة اسيوط انه يقيم بالقاهرة ويسافر كل شهر ذهابا وإيابا علي مدار العام إلي محافظة اسيوط واوضح اسلام انه يقابل في كل مره عدة مشاكل كلما استقل القطار المتجه إلي الصعيد واولها انه لا يجد اي عامل نظافة أو صيانة أو امن بالقطار فقط يمر الكمسري أو المفتش واري ان اكبر كارثه في القطارات هي غياب الامن الذي يؤمن القطار والركاب ويتناوب علي المحطات علي الاقل حتي يشعر الركاب ان هناك مظلة حماية للقطارات وركابها وللأسف هذا الغياب شبه التام للامن بالقطارات يجعل هنام حماية للقطارات وركابها وللاسف هذا الغياب شبه التام للامن بالقطارات يجعل هناك سباب وشتائم ومشاكل تصل إلي حد الاشتباكات بين الركاب وبعضهم البعض مما يشعرك انك في سوق وليس داخل وسيلة مواصلات محترمة‏.‏

رابط دائم :


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.