يتطلع فريق برئاسة مستشار الأمن القومي الاسرائيلي يعقوب أميدور إلى الغاء اتفاقية أوسلو، ردًا على خطة السلطة الفلسطينية التوجه إلى الأممالمتحدة للحصول على اعتراف بالدولة. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس أن مجلس الامن القومي يبحث العديد من البدائل قبل سبتمبر، وسيتم عرضها على القيادة السياسية لاتخاذ القرار. ولم يؤكد مسئولون إسرائيليون أن المناقشات الأخيرة التي عقدها أميدور تطرقت إلى اتفاقية أوسلو ومع ذلك، قالوا هذا لا يعتبر بديلا مناسبا. لكن مصدرا إسرائيليًا، قال لموقع صحيفة هاآرتس "إنها واحدة من الخيارات التي سيتم عرضها على القيادة السياسية". وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الفلسطينية تواصل استعداداتها قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر. والقرار الفلسطيني يدعو الأممالمتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 كعضو كامل للامم المتحدة. ووقعت اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1993 و1995، وحددت الإطار القانوني للعلاقات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية لاسيما الاقتصاد والأمن والبنية التحتية. وإلغاء اتفاقية أوسلو يتطلب إعادة النظر في القضايا الرئيسية، وفي مقدمتها وضع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.