عقد المؤتمر السنوي الثالث لشباب الباحثين بكلية التمريض جامعة طنطا تحت عنوان "التمريض في الوقت الحاضر"، اليوم الأحد، وناقش سبل نشر وتنمية ثقافة الدفاع عن التمريض وتفعيل وسائل الاتصال في الرعاية الصحية، وأهمية الجودة والتعليم الآمن للممرضات. وأكد الدكتور إبراهيم سالم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس الجامعة، على أهمية إتاحة كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي وإعطاء الفرصة لشباب الباحثين والمتخصصين وضرورة المراجعة والتقييم ولمواكبة أحدث التطورات والمستجدات والاستفادة من الدراسات والخبرات والتجارب الرائدة. وأشار سالم، إلى أن التطور السريع والمتلاحق الذي يشهده العالم في مجال العلوم الطبية له أثر كبير في أن يجعل من التمريض علمًا له أصول معتبرة، ومن ثم أصبح البحث العلمي يمثل رافدًا أساسيًا من روافد تطوير هذا العلم وضمان جودة تلك المهنة الإنسانية وتطوير واقعها وتحديث أساليبها بما يعود بالنفع على المريض والمجتمع. ومن جانبه، شدد الدكتور محمد ضبعون، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية أن تواكب المشاريع البحثية التي يقدمها شباب الباحثين مع المشكلات التي يواجها هذا المجال في المجتمع، وأن تكون قابلة للتطبيق لمعالجتها، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على تمويل تلك المشاريع الجادة في إطار سعيها لخدمة المجتمع وتنمية البيئة. عقد المؤتمر برئاسة الدكتورة إقبال الشافعي عميد كلية التمريض، وحضره الدكتور مجدي الحفناوي نقيب الأطباء بالغربية، والدكتور مجدي العشري وكيل الوزارة لقطاع التأمين الصحي بالغربية، ولفيف من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.