التقى الرئيس السوداني عمر البشير مسئولين صينيين تعهدوا جميعاً بتعزيز التعاون الثنائي ودعم جهود السودان في المصالحة الوطنية. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن البشير التقى كبير المشرعين الصينيين وو بانج قوه، الذي وصف زيارة الرئيس السوداني إلى الصين ب"المهمة" بالنسبة للعلاقات الصينية - السودانية، قائلاً إنها ستسهل تحقيق تنمية أكبر للعلاقات الثنائية. وأشاد وو بانج بالتنمية السلسة للعلاقات الثنائية، مستشهداً بالتبادلات المتكررة رفيعة المستوى وتعزيز الثقة السياسية وتوسيع التعاون التجاري. وقال إنه "أياً كانت التغيرات فى الوضع الدولي، فإن سياسة الصين الودية تجاه السودان دون تغيير، كما لن يتغير اتجاه التعاون الجوهري بيننا". وأضاف أن الصين تحترم اختيار الشعب السوداني لطريق تنمية بلاده، وتدعم جهود السودان لتعزيز المصالحة الوطنية، والتنمية الاقتصادية. وشدد على أن "الصين تقدر علاقاتها مع السودان"، متعهداً ببذل جهود مشتركة مع السودان لتعزيز التعاون الثنائي. من جهته، أكد البشير أن السودان راض عما حققته العلاقات الثنائية الصينية السودانية في مختلف المجالات، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون بين البلدين. وشدد على أن السودان يلتزم بسياسة الصين الواحدة ويدعم قضية الوحدة الصينية. وتبادل الجانبان الآراء بشأن الوضع المحلي في السودان وفي غرب آسيا وشمال إفريقيا. والتقى البشير نائب رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ الذي أكد استعداد بلاده لبذل جهد يسهم في اكتشاف سبل توسيع التعاون وتعزيز التبادلات الثقافية في مسعى لدفع العلاقات الثنائية.