نفى الرئيس البولندي السابق ليخ فاليسا اليوم الجمعة مزاعم جديدة بأنه كان مخبرا إبان الحقبة الشيوعية، لكنه اعترف بأنه ارتكب خطأ. وكتب فاليسا على مواقع التواصل الاجتماعي: "لم أتعاون مع الشرطة السرية، ولم يسبق لي أن تقاضيت أموالا أبدا، ولكنني ارتكبت خطأ واحدا"، مضيفا أنه تعهد بعدم الكشف عن ذلك الخطأ. وقال فاليسا اليوم الجمعة من فنزويلا: "هناك رجل، إنه الجاني، الذي لا يزال على قيد الحياة ويمكنه أن يكشف الحقيقة، وأنا أعول على ذلك". وفاليسا هو زعيم أول نقابة عمالية مستقلة في دول الاتحاد السوفيتي السابق والتي عرفت باسم "تضامن"، وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا في بولندا، في الفترة من 1990 إلى 1995.