أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على أن الجانب المصري مطلع على كافة التفاصيل المتعلقة بمسار مشروع سد النهضة وتنفيذه. وقال المتحدث في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الخميس ، إن هذه المسائل لا يتم التعامل معها اعتمادًا على تسريبات أو صور غير موثقة أو غير معروفة المصدر، ونحن في اطار تفاعلي مباشر في اطار الدول الثلاث بشقيه الفنى والسياسي. وأضاف :"ونحن على إطلاع بكافة الجوانب الفنية ولن تفاجأ مصر بوضع معين والتطورات المعينة في عملية بناء السد لا يتم التعرف عليها من خلال صفحات الجرائد". وطالب المتحدث بالتعامل مع هذه المسألة بالقدر اللازم من الهدوء والثقة في هذا الموضوع، مشددًا على أن المفاوض المصري سواء السياسي أو الفني يتابع هذا الموضوع، ولا توجد مفاجآت تواجه هذا الموضوع. وحول المستحقات المالية بالنسبة للمصريين العائدين من ليبيا أشار المتحدث إلى انه لا توجد بعثة دبلوماسية مصرية في ليبيا والاتصالات في غاية التعقيد وتتم أحيانًا مع السلطات الرسمية في المناطق التي تخضع لسلطتهم وفى بعض الأحيان مع القبائل والعواقل وبالتأكيد فاذا كانت هناك مطالب مالية لمواطنين مصريين فعليهم التواصل للنظر في كيفية المساعدة. واضاف :"ولكن يجب أن نعلم أننا لا نتعامل في وضع يسمح بانتظار التجاوب السريع مع تلك المطالب". وحول استعدادات القمة العربية وما يدور حول انشاء القوة العربية المشتركة أوضح المتحدث أن المشاورات الخاصة بالقوة العربية المشتركة قائمة وتوجد اتصالات بين عدد من العواصم العربية. واشار إلى أن هناك تناولًا جادًا لهذه المسألة منذ فترات ومن الطبيعي أن يكون الموضوع مطروح على جدول اعمال القمة العربية القادمة والأمور تسير في مسارها الطبيعي والجوانب الفنية يجب أن تأخذ وقتها في النقاش لكن الأمور تسير على نحو إيجابي وطيب نحو الخروج للنور وفقا للأسس التي وضعت عَلَيْهَا. وفيما يتعلق بالملف السوري أكد المتحدث أن هناك موعدا كان قد تم تحديده من جانب الأممالمتحدة والمبعوث الاممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لإطلاق المحادثات السورية في جنيف 25 يناير الجاري. وقال إن هناك مشاورات ما تزال جارية حول تشكيل وفد المعارضة السورية وهناك تحديات تواجه تشكيل الوفد وهناك أطراف شاركت في مؤتمر الرياض وهناك هيئة العليا للمفاوضات وهناك أطراف لم تشترك وتريد أن تكون ممثلة في هذا الاجتماع وهذا تحدى آخر وهناك جهود لمواجهة التحديات لضمان اطلاق المفاوضات في موعدها أو في اقرب موعد ممكن .