استنكر عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب خارج البلاد منذ أحداث فض اعتصام رابعة، هجوم القيادي الإخواني الدكتور حمزة زوبع، علي الجماعة الإسلامية وعلي أحد رموزها وهو الدكتور ناجح إبراهيم. كان زوبع، وهو قيادي إخواني هارب بدولة قطر، قد شن هجومًا حادًا من خلال برنامجه "مع زوبع" الذي يبث يوميًا من خلال إحدي قنوات الإخوان، علي الدكتور ناجح إبراهيم، بسبب تصريحات نسبت له خلال مؤتمر انتخابي لحزب النور، الأمر الذي دفع زوبع، إلي توجيه اتهامات لناجح، وصلت حد السب والقذف، قائلا: " يخرب بيت اللي علمك..أنت اتعلمت في أي داهية. مين الشيخ اللي علمك"، إلي جانب اتهامه الجماعة الإسلامية بالتكفير. من جانبه رد عاصم عبد الماجد، من خلال صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" موضًحا أن الذي علم ناجح إبراهيم، هو محمد مرسي أحد شيوخ الإخوان المسلمين من مركز ديروط بمحافظة أسيوط. وفيما طالب عبد الماجد، قيادات الإخوان برد رسمي علي اتهامات زوبع للجماعة الإسلامية، مؤكدًا أنه غاضب لدعم ناجح، لحزب النور، إلا انه غاضب أشد من زوبع، لأنه لا يزال يردد "أكاذيب الثمانينيات والتسعينيات" حسب قوله. ولفت عبد الماجد، إلي انضمام معظم قيادات الإخوان، خلال حكم مبارك، إلي حملة إعلامية ضد الجماعة الإسلامية، وتابع جرت فى النهر مياه كثيرة وقامت ثورة يناير و"قلنا لقد تغير القوم وإن ما قالوه وفعلوه وقتها لعله كان ناشئًا عن حالة الرعب التي بثها نظام مبارك في معارضيه". وتابع:"الآن يعود زوبع ليردد كلمات الإعلام الفاجر عنا ويكرر خطأ قياداته القديم بدلا من أن يعتذر عنه!!!!!". وشدد عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والذي كان دائم الظهور خلال اعتصام رابعة ومساندة الإخوان حتي بعد عزل محمد مرسي، من الحكم، قائلا: " لسنا نريد من أحد اعتذارا.. ولكن نريد أن نعرف من شركاء الدرب أما زلتم على نهجكم القديم ". وتسأل "هل صحيح ما يشاع عنكم أنكم صامدون في وجه الانقلاب مضحون بأبنائكم وأبنائنا أبناء الأمة اضطراراً لا اختيارا؟!.. وأنكم مع أول فرصة ستقفزون من السفينة وتحدثوننا بنفس الحكمة المصطنعة التي تنكرونها اليوم على ناجح إبراهيم؟!". وتابع عبد الماجد: " لقد أقلقني رد زوبع، بالفعل لا لأنه هاجم الدكتور ناجح، فالأخير ارتكب من الأخطاء في السنوات الخمس الماضية ما يكفي.. ولكن ذلك لا يبيح الافتراء عليه مالم يقله بأي حال من الأحوال" حسب قوله. وأكد أن ما أقلقه بشده أن زوبع، في هجومه أكد له "أن الإخوان ما زالوا كما هم لم يتغيروا..وب دلاً من أن يراجعوا مذهبهم الذي أوردهم المهالك، وأدى إلى استباحتهم استباحة كاملة مؤلمة ما زالوا مصرين عليه".