قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، يخطئ من يظن أني غاضب من هجوم الإعلامي حمزة زوبع على ناجح إبراهيم، فأنا غاضب من ناجح ولست غاضبا له. وتابع خلال صفحته على "فيس بوك": لكني غاضب غضبا أشد من زوبع لأنه لا يزال يردد أكاذيب الثمانينات والتسعينات، مضيفا: جرت في النهر مياه كثيرة وقامت ثورة يناير التي لم تكتمل إلى يومنا هذا وقلنا لقد تغير القوم وإن ما قالوه وفعلوه وقتها لعله كان ناشئا من حالة الرعب التي بثها نظام مبارك في معارضيه، والآن وبعد أن دخل الإخوان إلى المحرقة ودخل معهم أضعافهم من المجموعات السلفية والجماعة الإسلامية والجهاديين وعوام المسلمين المحبين لدينهم، على حد تعبيره. واستكمل: الآن وقد اختلطت الدماء في مجازر بشعة وتجاور عشرات الآلاف في الزنازين، جاعوا معا وعذبوا معا وقتلوا معا وحوكموا معا، الآن يعود زوبع ليردد كلمات الإعلام الفاجر عنا ويكرر خطأ قياداته القديم بدلا من أن يعتذر عنها، لا لسنا نريد من أحد اعتذارا لا عن الجريمة القديمة ولا عن الجريمة الحديثة للمتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، ولكن نريد أن نعرف من شركاء الدرب أما زلتم على نهجكم القديم. وتساءل القيادي بالجماعة: هل صحيح ما يشاع عنكم أنكم صامدون في وجه الانقلاب – على حد تعبيره- مضحون بأبنائكم وأبنائنا أبناء الأمة اضطرارا لا اختيارا ؟، وأنكم مع أول فرصة ستقفزون من السفينة وتحدثوننا بنفس الحكمة المصطنعة التي تنكرونها اليوم على ناجح إبراهيم؟!، مختتما: يا قادة الإخوان أجيبوا، فهذه الأسئلة وعشرات غيرها تؤرق أبناءكم قبل أن تؤرق الآخرين .