أنهى مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر، أزمة قيد رامي ربيعة وأحمد حجازي المنضمين للفريق الأول حديثا، بعد الاستقرار على دفع مستحقات شريف عبدالفضيل ومحمد ناجي جدو، للرحيل عن القائمة، وإفساح الطريق لقيد اللاعبين. كان الجهاز الفنى السابق للأهلى بقيادة فتحي مبروك، قد قرر رفع اسمي جدو وعبدالفضيل، من القائمة، واستبدالهما بربيعة وحجازي. فقد اتفق محمد عبدالوهاب عضو مجلس الأهلى، بتكليف من المجلس، قبل أيام ، مع جدو وعبدالفضيل على الرحيل مقابل مستحقاتهما والتى تبلغ 4 ملايين ونصف المليون جنيه، بواقع مليونين ونصف المليون للأول، ومليوني جنيه للثاني. ومن المقرر أن يتم قيد حجازي وربيعة رسميا في قائمة الأهلى، تمهيدا للاستعانة بهما فى مباراة الزمالك بكأس السوبر، الخميس المقبل فى الإمارات، وهو ما طالب به عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفنى المؤقت للأحمر، من أجل الفوز باللقب. وترددت أنباء بقوة داخل أرجاء النادي الأهلى، بأن رئيس النادى سيتحملها من جيبه الخاص بعدما تسبب علاء عبدالصادق مدرير قطاع الكرة السابق، في هذا المأزق حيث كان قد أوصى بالتجديد لجدو وعبدالفضيل قبل 3 أشهر، وبعد توقيعهما على العقود واعتمادها، بقليل تم ترشيحهما للرحيل.