قال دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري القائم بأعمال وزارة الزراعة، إنه يجرى صرف ألف جنيه للفلاحين مبدئيًا عن كل قنطار فور تسليم ووزن المحصول. وكشف مغازى، في تصريحات للصحفيين، خلال قيامه بزيارة تفقدية لمحافظة الفيوم، عن اجتماع سيعقد بوزارة الزراعة غدا الخميس بمشاركة وزارتي التموين والتجارة والصناعة لحسم السعر النهائي لقنطار القطن وكذلك المحاصيل الأخرى مثل الذرة والأرز، يحضره كل الأطراف المعنية بالقطن للاتفاق على آليات التسويق للمحصول، لافتا إلى أن السعر المبدئي لتوريد المحصول هذا العام 1400 جنيه للقنطار فائق الطول و1250 جنيهًا للقنطار طويل التيلة. وأكد أن الحكومة تدرك أن العائد على محصول القطن لم يعد مجزيا كما كان في السابق ونسعى لتعويض الفلاح وتحسين دخله وظروفه المعيشية. وبين الوزير أن القطن المصري طويل التيلة يواجه أزمة حقيقية بعد تراجع الطلب عليه محليا وعالميا واتجاه التجار والصناع إلى الأقطان قصيرة ومتوسطة التيلة المنخفضة السعر والتي رفعت التكنولوجيا الحديثة مستوى جودتها لتصبح منافسا للقطن المصري. ونوه مغازى بأن حضوره ومشاركته للفلاحين مع بداية موسم "جني القطن" في الفيوم، مشاركة رمزية لهم لتهنئتهم بعيد الفلاح، والاطمئنان على الإنتاج. وأعرب وزير الري عن تفاؤله بنجاح موسم أقصى الاحتياجات في مختلف محافظات مصر وخاصة الفيوم التي تواجه صعوبات خاصة في إدارة منظومة الري لانخفاض أرض الفيوم بنحو 40 مترًا عن باقي المحافظات.