قال وزير الإعلام والثقافة السعودي الدكتور عادل الطريفي "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للولايات المتحدة هى نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين". وأكد الطريفي - في سياق مقابلة مع قناة (العربية) الإخبارية اليوم الأحد - ارتياح الجانب السعودي لنتائج هذه الزيارة في كافة المجالات، مضيفا أنه تم مناقشة كل ما يتعلق بنقل العلاقات بين البلدين إلى مستويات أضخم وأفضل سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي. وأشار إلى أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي يترأس المجلس الاقتصادي والتنموي السعودي قدم عرضا خاصا للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال الاجتماع الملكي حيث شرح فيه الرؤية السعودية للشراكة الإستراتيجية بين البلدين وطرق زيادة التعاون في القضايا الاستثمارية. وأضاف الطريفي أن "التركيز الجديد الآن هو جذب الاستثمارات الأجنبية إلى السعودية، الأمر الذي لم يكن محط أولوية للحكومة سابقا". وحول القلق السعودي من الاستثمارات الأمريكية التي قد تتجه إلى إيران، قال الطريفي "إنها قضية قد تحدث ولكننا نثق بما نقدمه للمستثمرين الدوليين، وبالعلاقات المتينة ما بين الولاياتالمتحدة والسعودية على مدى العقود الماضية". وكان الملك سلمان قد التقى مع مجموعة من رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى أول أمس الجمعة على هامش مؤتمر الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تزامن مع الزيارة والذي تم فيه توقيع أكثر من عشرين مذكرة تفاهم بين شركات أمريكية ودولية من جهة وشركات سعودية من جهة أخرى.