أصيب 4 من أفراد وأمناء الشرطة المعتصمين داخل مديرية أمن الشرقية، اليوم الأحد، بجروح واختناقات بعد إلقاء قوات الأمن المركزى قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريقهم، وفض اعتصامهم. كانت قوات الأمن المركزى قد دخلت مديرية الأمن لفض اعتصام أمناء وأفراد الشرطة، وألقت القنابل المسيلة للدموع ومن جانبهم أطلق المعتصمون الأعيرة النارية التحذيرية في الهواء. قال مصدر أمني إن بعض المضربين اقتحموا مكاتب قيادات المديرية، وقاموا بتحطيمها، وعقب وصولهم إلى مكتب اللواء خالد عبدالرحمن يحيى مدير أمن الشرقية، تصدت لهم قوات الأمن المركزى، وبادرت بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من اقتحام مكتبه. واحتشد المئات من الأفراد والأمناء وبحوزتهم أسلحتهم النارية، وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية بكثافة فى الهواء وفرقوا قوات الأمن المركزى. وكانت وزارة الداخلية، قد أكدت أمس السبت أن الأفراد والأمناء المحتجون يتلقون أموالًا لإشاعة الفوضى، وهو ما أثار حفيظة الأفراد المعتصمين، وتمسكوا بموقفهم، وأعلنوا الاعتصام المفتوح حتى تنفيذ مطالبهم. ويواصل عدد من أفراد الشرطة إضرابهم لليوم الثاني للمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية، وزيادة بدل المخاطر، وعلاجهم بمستشفيات الشرطة، وصرف حافز قناة السويس.