عبرت السيدة روناك عبد الواحد مصطفى قرينة رئيس جمهورية العراق عن اعتزاز بلادها بتولي رئاسة الدورة الحالية لمنظمة المرأة العربية. مؤكدة حرصها الكبير على المساهمة في عملية النهوض بواقع المرأة في العالم العربي وضمان حقوقها الإنسانية المشروعة، وتوسيع فرص مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأشارت في تصريح لها اليوم بمناسبة انتقال رئاسة منظمة المرأة العربية بدءا من الأول مارس إلى جمهورية العراق ممثلة في شخصها إلى أن تولي العراق رئاسة المنظمة يأتي في ظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية حيث تواجه تحديات خطيرة تتعلق بوجودها ومستقبلها ومصير واقعها التنموي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي, كما تأتي في وقت تتصدى فيه العراق لموجة ارهاب عاتية وانتهاكات فظة لحقوق النساء وحياتهن وصلت إلى حد السبي وبيعهن في سوق العبودية كما حدث لنساءالأقليات الأيزديات والمسيحيات. وأكدت أن هذه الصورة التي تبدو في جوانبها قاتمة غير أنها لا تحجب انجازات المرأة العربية و مدى صمودها ونضالها في ميادين اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية شتى. من ناحية أخرى.. أعربت عن اعتزازها بمسيرة منظمة المرأة العربية منذ انبثاقها في أعقاب إعلان القاهرة الصادر عن قمة المرأة العربية بمصر عام 2000 وما حققته المنظمة من انجازات قيمة لصالح النهوض بواقع المرأة العربية. مؤكدة حرصها في اطار الرئاسة الحالية للمنظمة على مواصلة المسيرة من خلال حزمة من الغايات من بينها، التأكيد على أن حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من حقوق الانسان وأن قضية المرأة هي قضية المجتمع بأسره، وأنه لا تنمية حقيقية بدون مشاركة حقيقية للمرأة، والسعي إلى ضمان حقوق النساء الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.