كشف كريم صادق، العضو المنتدب لشركة القلعة، المقيدة بالبورصة المصرية، اليوم الخميس، إنه تم تأسيس مجلس الأعمال المصري الكيني، بهدف إحياء العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وأضاف أن الحكومة الكينية حريصة على تشجيع الاستثمارات وزيادة التعاون مع الشركات على المستوى المحلي والدولي لجذب التدفقات الرأسمالية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن كينيا تحظى بسوق استثماري جذاب، إلى جانب كونها بوابة المستثمر إلى منطقة شرق أفريقيا، كما أنها تمتلك اقتصاد ديناميكي وقاعدة قوى عاملة محترفة. جدير بالذكر أن وفد من كبار المسئولين الحكوميين وعدد من الشركات المصرية شاركت الثلاثاء الماضى، بفعاليات منتدى الأعمال المصري الكيني، الذي انعقد بالعاصمة الكينية نيروبي. ومن جانبه، أعرب وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور، والذى شارك فى فعاليات المنتدى، عن سروره بتأسيس المجلس إيمانًا بأن النشاط التجاري هو الدافع الرئيسي لعجلة النمو الاقتصادي بشتى أنحاء العالم. وأوضح أن المجلس سيعمل على تنمية النشاط التجاري من خلال التنسيق بين 20 كيانا استثماريًا وصناعيًا، مقسمة إلى مجموعة مصرية وأخرى كينية تضم كل منها 10 شركات محلية، على أن ترفع كل مجموعة إلى حكومة بلدها بصورة ربع سنوية رؤيتها للمساعدة في إقامة وتنمية المزيد من مشروعات التبادل التجاري بين البلدين.