كشف تقرير رسمي أصدرته الإدارة المركزية لحماية الأراضي ارتفاع عدد حالات التعديات علي الأراضي الزراعية في الدلتا ووادي النيل "الأراضي القديمة" إلى 108 آلاف و 316 حالة تعد منذ اندلاع ثورة 25 يناير وحتي 31 مارس الماضي. فى الوقت نفسه، أكد الدكتور أيمن فريدأبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أنه من المقرر أن تشهد الأيام القليلة القادمة انخفاضا في حالات التعدي علي الأراضي الزراعية بعد الاتفاق بين الوزارات المعنية علي عدم منح المخالفين بالبناء علي الأراضي الزراعية أية تراخيص لتوصيل المرافق مثل الكهرباء والمياه ، وفرض غرامة يومية علي المخالفين بإجمالي 1 % من قيمة الأعمال المخالفة. أرجع الوزير ارتفاع عدد حالات التعديات علي الأراضي الزراعية إلى الانفلات الأمني خلال الأيام الأولي من الثورة مشيرة إلى أنه من المتوقع انخفاض حالات التعديات خلال الفترة القادمة بسبب عودة أجهزة الشرطة لممارسة عملها والدور الذي تقوم القوات المسلحة لمحاربة التعديات علي الأراضي الزراعية. أوضح تقرير التعديات أن المتوسط العام للتعديات يصل إلي 1641 حالة تعد في اليوم موضحا أنه تمت إزالة 2630 حالة بينما لم تتم إزالة 105 آلاف ، 686 حالة موضحا أن إجمالي المساحة التي تم إزالة التعديات عليها 145 فدانا من اجمالي 5 آلاف فدان هي إجمالي مساحات التعديات خلال 66 يوما. وأشار التقرير إلى أن 5 محافظات احتلت المراكز الخمسة الأولى في التعديات "الصارخة" طبقا لما ذكره التقرير علي الأراضي الزراعية وهي البحيرة بمعدل 23 ألف حالة تلتها المنوفية ب 13 ألف حالة ثم الغربية ب 12 ألف حالة تلتها الدقهلية بأكثر من 11 ألف حالة تعد بينما احتلت محافظة الشرقية المركز الخامس ب 10 آلاف حالة. في حين لم تحدث أية حالات تعد علي الأراضي الزراعية بمحافظات بور سعيد والسويس والقاهرة والوادي الجديد.