دعا القيادي الإخواني على فتح الباب، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان المسلمين، إلي تقبل إجراء حوار شامل، عبر وسطاء من الشخصيات العامة، مشيرا إلي أن دعوته شخصية ولا تمثل جماعة الإخوان رسميا، بحسب مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول للأنباء. وقال على فتح الباب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وزعيم الأغلبية في مجلس الشورى المنحل، إنه يدعو السيسي وجماعة الإخوان المسلمين، والجميع أحزابا وساسة وإعلاميين إلى إجراء حوار جاد "يمكن أن يكون تحت وساطة أطراف محل تقدير وثقة من الطرفين، بضمانات لتنفيذ ما تم التواصل إليه". ومثّل فتح الباب، جماعة الإخوان لمدة 15 سنة، في عدة دورات برلمانية بمجلس الشعب (البرلمان)، في أعوام (1995-2000)، و(2000-2005)، و(2005-2010)، عن دائرة حلوان (جنوبي القاهرة)، وعقب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، تم اختياره زعيما للأغلبية الممثلة لحزب الحرية والعدالة الذارع السياسي للإخوان في مجلس الشوري، الذي تم حله بعد عزل مرسي في 3 يوليو العام الماضي. ووجه فتح الباب رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: "أنت من أبناء القوات المسلحة، وتربيت علي عقيدة أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وننتظر منك خطوة مهمة ومطلوبة وضرورية، بأن تعلن إجراء حوار ومصارحة ومكاشفة تعلي بها مصلحة الوطن وتنقذه".