قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اليوم الثلاثاء: إنه سيمضي قدما في إجراء تحقيق في الهجمات على منشآت للأمم المتحدة أثناء حرب إسرائيل الأخيرة ضد نشطاء حركة حماس في قطاع غزة واستخدام مواقع المنظمة الدولية لتخزين أسلحة. وتقول الأممالمتحدة: إن عشرات الآلاف من المساكن دمرت أو لحقت بها أضرار في القتال الذي استمر 50 يوما بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين وأن 108 آلاف شخص مشردون في القطاع. وفي أحد الحوادث قتل أكثر من عشرة أشخاص في مدرسة للأمم المتحدة أثناء قصف إسرائيلي. وأشارت إسرائيل إلى استخدام نشطاء منشآت الأممالمتحدة لتخزين صواريخ كسبب لاستهداف تلك المنشآت. وأبلغ بان اجتماعا شهريا لمجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط بزيارته لمدرسة للأمم المتحدة في مخيم جباليا، حيث سعى المدنيون للحصول على حماية أثناء الحرب. وقال "اتطلع إلى تحقيق شامل من قوات الدفاع الإسرائيلية في ذلك وغيره من الحوادث التي تعرضت فيها منشآت الأممالمتحدة لضربات وقتل كثير من الأبرياء." وأضاف "أخطط للمضي قدما في لجنة تحقيق مستقلة للنظر في أخطر تلك الحالات وأيضا في أمثلة عثر فيها على أسلحة في منشآت للأمم المتحدة." ووصف ستيفاني دوجاريتش المتحدث باسم بأن في وقت لاحق التحقيق بأنه إجراء معتاد حينما تستهدف منشآت الأممالمتحدة. ولم يقدم الأمين العام أي تفاصيل عن لجنة التحقيق. وقال دوجاريتش: إن التفاصيل سترد لاحقا في إعلان رسمي عن التحقيق.