عقدت حركة شباب 6 إبريل التى أسسها أحمد ماهر مؤتمرا صحفيا اليوم الأربعاءبمقر جبهة طريق الثورة، أكدت خلاله تصعيدها بالإضراب عن الطعام فى إطار مشاركتها بما يسمى "معركة الأمعاء الخاوية" وحملة "جبنا آخرنا" لإسقاط قانون التظاهر، مجددة تضامنها مع كل سجناء الرأى والمحتجزين على خلفية القانون. قال عمرو علي، المنسق العام لحركة شباب 6 إبريل إن الحركة ضد أي قانون يقمع عملية التظاهر وأنها ليست ضد تنظيم التظاهر، مشيرا إلى تنظيم الحركة لعدة تظاهرات وفعاليات كان الهدف منها إعلان رفضها لقانون التظاهر وكسر شوكته، فضلا عن جمعها عدد من التوقيعات من النخب السياسية على عريضة تطالب السلطة المصرية بتعديل القانون والإفراج عن المحتجزين على خلفيته باعتباره يقمع الحريات عكس ما ورد في الدستور. وأكد منسق" 6 إبريل" دعم الحركة لمعركة الأمعاء الخاوية وحملة الإضراب عن الطعام تضامناً مع سجناء الرأى، موضحاً أن السجناء والشباب لجأوا لها بعد أن عجزت كل الوسائل القانونية للإفراج عنهم، واصفاً تصريحات الحكومة بشأن تعديل القانون بالمماطلة التي تهدف فقط لتهدئة الغضب. وأعلن منسق "6 إبريل" أن قرار الحركة بتصعيد وتيرة الإضراب وزيادة نسبة المشاركة، جاء بناء على اتفاق مسبق لحين الإفراج عن جميع المعتقلين وإسقاط هذا القانون الذى وصفه بغير الدستورى وأنه يهدف للقمع وتقييد الحريات. ومن جهته أعلن زيزو عبده، عضو جبهة طريق الثورة و حركة 6 إبريل أن 30 عضوًا من الحركة بدأوا الإضراب من اليوم فى مقر جبهة طريق الثورة وعدد من المقرات بمحافظات مختلفة، داعياً فريق من النيابة لزيارة المقرات التى أعلنت فيها الإضراب عن الطعام للتأكد من وجود العشرات من المضربين إضرابا كليا، مؤكدا أنهم سيحررون محاضر فى أقسام الشرطة بعدد المضربين. كما طالب زيزو عبده بوجود مجموعة من الأطباء لمراقبة عملية الإضراب عن الطعام بعدد من مقرات الحركة، ردًا على ادعاءات التشكيك في إضرابهم عن الطعام. وأكدت الحركة خلال المؤتمر تضامنها الكامل مع روابط الأولتراس في مواجهة ما وصفه بقمع السلطة.