أدى أهالي قرية السيالة، اليوم صلاة الظهر "فرضا"، ولم يؤدوها صلاة "جمعة"، بسبب غياب الإمام المكلف من هيئة الأوقاف لأداء الخطبة وصلاة الجمعة، فى مسجد "الرحمة"، مما دفع عددًا من المصلين إلى تأديتها ظهرًا "فرضا"، ولجأ آخرون للذهاب لمسجد آخر لأدائها. وقد أثار غياب الإمام غضب أهالي القرية، وانتقد محمود الحسانين، من أهالى القرية، تقصير الأوقاف، وغياب الإمام، حيث إن صلاة الجمعة تعني عيدًا للمسلمين، وعدم الصلاة في المسجد تعني الكثير، مما يضع عددًا من علامات الاستفهام حول عدم حضور الإمام، خاصة أن الأهالى لا يريدون مخالفة تعليمات الأوقاف، وصعود أي شخص للخطبة ومخالفة القانون، مضيفا أنه بالرغم من تبعية المسجد للأوقاف، فإنه ليس به مقيم شعائر. وبالاتصال بالشيخ محمد سلامة مدير عام الأوقاف، قال إنه اتصل بالشيخ أحمد الصياد، إمام المسجد المكلف بالخطبة أكثر من مرة، فوجد هاتفه خارج نطاق الخدمة، مشيرًا إلى عدم معرفة ظروفه حتى الآن، وسبق أن تغيب مرة بسبب إصابته في حادث سير، لافتًا إلى عدم استطاعته اتخاذ قرار، قبل معرفة سبب غيابه، مؤكدًا أنه إذا ثبت تغيبه دون سبب قهرى فسيجازى.