أكد الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن حوار الرئيس عبد الفتاح السيسي معهم، اليوم الخميس، كان مبنيا على التفاؤل والعزم والإرادة أن مصر تغيرت، وهي تبني قواعدها على أسس متينة من الكرامة الإنسانية، وحقوق المواطنة والحرية الدينية، فالكل شركاء الوطن لا فرق بينهم. وقال البياضي -في بيان له عقب لقائه هو ورؤساء الكنائس السيسي: إننا نسير على أرض صلبة في طريق إعادة بناء مصر بجهود وشراكة كل المواطنين، وأن مصر محمية بالإرادة الإلهية، ولن ينال منها حاسد أو حاقد، أو معاند أو محارب ... جيشنا يقف حامياً ساهراً وكذلك رجال الأمن. وتابع البياضي: "إن ما يحدث هنا أو هناك ليس إلا عنادًا وحقدًا على مصر التي عاشت لآلاف السنين شعب حضارة وشعب قبول الآخر". وأكد أن التنوع في العقائد يضيف ثراء لا عداء، فالكل يعبد الله، وهو وحده، فمن هو الإنسان الذي يحاول أن يدين الآخرين، فالدينونة حق لله جل جلاله لا يشاركه فيها بشر. وأضاف البياضي: تطرق الحديث حول ما يلاقيه مسيحيو العراق، وما يقترفه من يطلقون على أنفسهم ب"داعش". كما طالب دكتور القس صفوت البياضي، بأن تفتح مصر باب قبول الذين يطردون من ديارهم على أساس هويتهم الدينية، وكما فعلنا مع إخوتنا السودانيين، فلنرحب بإخوتنا المسيحيين العراقيين.