قال الدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل في العاشرة والنصف صباح اليوم رؤساء الطوائف المسيحية من مصريين و«يونان» ولبنانيين وعراقيين الذين لهم كنائس في مصر. وأوضح في بيان له منذ قليل، أن حوار الرئيس مبني على التفاؤل والعزم والإرادة أن مصر تغيرت، وهي تبني قواعدها على أسس متينة من الكرامة الإنسانية، وحقوق المواطنة والحرية الدينية، فالكل شركاء الوطن لا فرق بينهم. وأكد أننا نسير على أرض صلبة في طريق إعادة بناء مصر بجهود وشراكة كل المواطنين، وأن مصر محمية بالإرادة الإلهية، ولن ينال منها حاسد أو حاقد، أو معاند أو محارب، جيشنا يقف حاميًا ساهرًا وكذلك رجال الأمن. وتابع: "إن ما يحدث هنا أو هناك ليس إلا عنادًا وحقدًا على مصر، التي عاشت لآلاف السنين شعب حضارة وشعب قبول للآخر، وأن التنوع في العقائد يضيف ثراء لا عداء، فالكل يعبد الله، وهو وحده جل جلاله الذي يدين، فمن هو الإنسان الذي يحاول أن يدين الآخرين، فالدينونة حق لله جل جلاله لا يشاركه فيها بشر". وأوضح أن اللقاء تطرق الحديث حول ما يلاقيه مسيحيو العراق، وما يقترفه من يطلقون على أنفسهم بداعش، وطالب دكتور القس صفوت البياضي أن تفتح مصر باب قبول الذين يطردون من ديارهم على أساس هويتهم الدينية، وكما فعلنا مع إخواننا السودانيين فلنرحب بإخواننا المسيحيين العراقيين، وأن مصر دورها كأخ أكبر، مؤكدا أن مصر الكبيرة دائمًا بوحدة شعبها وحكمة قيادتها ووعد الله لها بالبركة.