اتهمت السيدة لقاء حميد عبدالعزيز زوجة الشهيد النقيب "رامى محمد فؤاد الجنجيهى" الذي استشهد في رفح في شهر مايو الماضي، إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال زوجها. وأكدت لقاء التي تبلغ من العمر 24 عاما، في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن زوجها ضابط بالأمن المركزى ضمن قوة قطاع الأحراش بشمال سيناء ويبلغ من العمر 26 عاما، وقد استشهد على يد إسرائيليين وليس مهربين كما تداولت الصحف والمواقع الأخبارية، مشيرة إلى أن إسرائيل اعترفت بأن دوريتها الأمنية قتلت زوجها خلال اللجنة التى شكلت بين الجانب المصرى والإسرائيلى السبت الماضى. وناشدت لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل شخصيا لاستعادة حق زوجها الذي مات غدرًا في أثناء أداء واجبه الوطني، وحق طفلتها التي لم تبلغ من العمر 11 شهرا. وأعربت عن أملها في أن يصل صوتها إلى الرئيس السيسي الذي يقف وراء الحق وسيرجع الكرامة لمصر، والذي أكد عدة مرات أن حق الشهيد لن يضيع، وطالبت بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، واتخاذ قرارات حاسمة من مصر تجاه إسرائيل، مؤكدة أنها لن تقبل بأي اعتذار ولن تتهاون في حقها. من جانبه طالب "محمد فؤاد الجنجيهى" والد الشهيد، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، بأن يعيد حق أبنه الشهيد الذى قتل برصاص إسرائيل، متعجبا من التباطؤ فى معاينة موقع الحادث، كما لم تصل التحقيقات الى نتيجة حتي الآن. وأشار والد الشهيد، (لواء الشرطة السابق)، إلى أنه طالب بالاطلاع على التحقيقات ووعده مدير المنطقة ورؤساء القطاعات بالعريش بأن يطلعوه علي التقارير، إلا أنه لم تصله منهم أى شيء.