وجه رؤساء المفوضية الأوروبية ومجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي وممثلو الطوائف الدينية الرئيسية في أوروبا، اليوم الثلاثاء، نداء من أجل الإفراج عن سودانية مسيحية تبلغ 27 عامًا حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة. وأعرب جوزيه مانويل باروزو وهيرمان فان رومبوي ومارتن شولز عن "الاستياء العارم والقلق العميق" إزاء مصير مريم يحيى ابراهيم إسحق التي حكم عليها بمئة جلدة بتهمة الزنى والقتل شنقا بتهمة الردة. وحث المسئولون الأوروبيون الثلاثة السلطات السودانية، على احترام حرية الدين والعودة عما وصفوه ب"الحكم غير الإنساني" الصادر بحقها والإفراج عنها "بشكل عاجل". ومريم يحيى إبراهيم إسحق المولودة من أب مسلم، حكم عليها في 15 من الجاري بالإعدام وفقا للشريعة المطبقة في السودان وتحظر اعتناق دين آخر ما أثار احتجاجات في الخارج. وأكدت الشابة التي هي أيضا، أم لطفل في شهره العشرين، أنها مسيحية وهي متزوجة من مسيحي من جنوب السودان وحكم عليها بالجلد مائة جلدة بعد إدانتها بممارسة الزنى.