دعا رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، الحكومة السودانية، إلى إلغاء عقوبة الإعدام شنقا، بحق سودانية، بتهمة الردة عن الإسلام، واصفا الحكم بأنه "بربري". وأعرب كاميرون عن "سخطه الشديد" للحكم بالإعدام على المسيحية، مريم يحيى إبراهيم إسحق (27 سنة)، التي وضعت الثلاثاء الماضي، مولودة في السجن. وأضاف كاميرون"الطريقة التي تعامل بها، همجية في عصرنا الحديث"، مذكرا بأن "حرية العقيدة حق كامل وأساسي، من حقوق الإنسان". وقال في بيان:"أدعو الحكومة السودانية، إلى إلغاء الحكم، وتقديم فورا، الدعم والعناية الصحية المناسبة لها، ولطفليها"، وأوضح أن"بريطانيا ستستمر في الضغط على الحكومة السودانية، لتتحرك". ومريم يحيى إبراهيم اسحق، المولودة من أب مسلم، حكم عليها في 15 من الجاري بالإعدام، وفقا للشريعة المطبقة في السودان، وتحظر اعتناق دينا آخرا، ما أثار احتجاجات في الخارج. وأكدت الشابة، التي هي أيضا، أم لطفل في شهره ال20، أنها مسيحية، وهي متزوجة من مسيحي، من جنوب السودان، وحكم عليها بالجلد 100 جلدة، بعد إدانتها بممارسة "الزنا".